مسدس ذكي يطلق النار بعد التعرف على وجه صاحبه

113

تتلقى شركة بيوفاير تيك (Biofire Tech) التي تتخذ من كولورادو مقرا لها طلبات عديدة للحصول على مسدس ذكي يتم تفعيله بواسطة تقنية التعرف على الوجه، وهو أحدث تطور في الأسلحة الشخصية التي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة مستخدمين تم التحقق منهم،

وفشل النموذج الأولي الذي طوّرته الشركة في إطلاق النار مرتين عندما عرضته الشركة هذا الأسبوع.

وقال مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي كيا كلوبفير إن البرمجيات والإلكترونيات قد تم اختبارها بالكامل، ولكن العطل مرتبط بالمدفع الميكانيكي الذي تم تصنيعه قبل إنتاج النموذج الأولي.

وبعد القيام بعدة تجارب أطلق السلاح النار بنجاح وبدا أن تقنية التعرف على الوجه تعمل.

بندقية ببصمة الأصبع
بالإضافة إلى المسدس الذكي يمكن أيضًا تشغيل بيوفاير بواسطة قارئ بصمات الأصابع، وهي واحدة من العديد من ميزات البندقية الذكية المصممة لتجنب إطلاق النار بالخطأ من قبل الأطفال، وتقليل حالات الانتحار، أو حماية الشرطة من عمليات الاستيلاء على أسلحتهم وجعل البنادق المفقودة والمسروقة عديمة الفائدة.

يمكن شحن الإصدارات الأولى الجاهزة للمستهلك من المسدس عيار 9 مليمترات إلى العملاء الذين طلبوها مسبقًا خلال الربع الأخير من هذا العام، مع احتمال أن يصل سعره 1499 دولارًا، بحسب التقرير.

وقد تجعل تلك التجربة مسدس بيوفاير تيك أول مسدس ذكي متاح تجاريًا في الولايات المتحدة منذ طرح مسدس آرماتكس (Armatix) للبيع لفترة وجيزة في عام 2014. وتحاول شركتان أميركيتان أخريان هما لودستار وركس (LodeStar Works) وفري ستات فايرآرم (Free State Firearms)، أيضًا طرح مسدسات ذكية في السوق.

مشكلة ثقة
ويقول التقرير إنه أثناء تجربة المسدس في مقر شركة بيوفاير، أطلق كلوبفير في البداية طلقة دون مشكلة. ثم حاول رجل آخر، وهو مستخدم غير مصرح له، إطلاق النار لكنه لم يتمكن من ذلك لأن البندقية لم تتعرف على وجهه ولا بصمة أصبعه.

ثم عاد كلوبفير لإطلاق النار مرة أخرى. في تلك المرحلة، انطلق المسدس بشكل غير صحيح في مناسبتين، وألقي اللوم على عمليات سحب الزناد الميكانيكية وليس تقنية المسدس. ثم تم إحضار نموذج أولي آخر واشتغل هذا السلاح كما هو مخطط له بحسب التقرير.

وأصبح العديد من المتحمسين للأسلحة متشككين في تكنولوجيا الأسلحة الذكية، وقلقين من فشلها عندما تكون هناك حاجة إلى سلاح للدفاع عن النفس في أي لحظة.

وقال كلوبفير بهذا الشأن: “لم أقم فقط ببناء منتج، ولكن شركة بأكملها حولها: نتعلم كيف نصنع منتجًا موثوقًا للغاية يعمل دائمًا في أي وقت تحتاجه، ولا يعمل أبدًا عندما يحاول طفلك العبث به”.

اترك رد