تونسي يقتل زوجته اللبنانية برشاش حربي لأنها قدمت لجيرانها حصة غذائية

150

الاردن اليوم : 

تحت ما يُدرج في خانة “العنف المنزلي”أُضيفت مواطنة لبنانية إلى قائمة طويلة من النساء اللواتي قضين في لبنان على يد أزواجهن ، وذلك في الوقت الذي تواصل الأزمات السياسية والاقتصادية الحادة التي يمر بها لبنان بإلقاء ظلالها على كل مناحي الحياة الاجتماعية، ويشتد طوق الأزمة المعيشية على رقاب اللبنانيين مع الانهيار المتواصل لليرة مقابل الدولار وارتفاع جنوني بأسعار المواد الاستهلاكية.

وفي التفاصيل فقد لفظت المواطنة اللبنانية “نجاح.ع” البالغة من العمر 48 عامًا أنفاسها الأخيرة بعد أن أرداها زوجها المدعو “حسن ر.” تونسي الجنسية بخمس عشرة طلقة نارية من رشاش حربي، لعلمه أنها قدّمت لجيرانها بعضًا من الحصة الغذائية التي سبق أن حصلت عليها من إحدى الجمعيات الخيرية.

ووفقا لوسائل إعلام لبنانية فقد كانت الضحية تعمل في المنازل لإعالة أولادها السبعة بسبب مرض زوجها وعدم قدرته على العمل وقد قتلت أمام إبنتيها ٧ سنوات و ١٤ عاماً اللتين كانتا حاضرتين ساعة الحادث.

في جريمة عنف أسري جديدة، قتلت “نجاح ع.” 48 عاماً من بلدة جبشيت جنوب لبنان صباح يوم الإثنين الماضي في منزلها في مخيم برج البراجنة على يد زوجها المدعو “حسن ر.” تونسي الجنسية

 وتم تسليم القاتل الى القوى الامنية اللبنانية تمهيدا لمحاكمته تحت إشراف القضاء المختص، في حين جرى تكتم شديد في المجتمع الضيق للمخيم وجرى دفنها على عجل وحرص “البعض” على عدم اثارة الخبر في الإعلام واعطائه صفة العنف الأسري.

يذكر أنه حيال تفاقم الأوضاع الاجتماعية، وتفشي حالات العوز والفقر، وازاء غياب الدولة التام عن التدخل لمعالجة هذه الازمات، تداعى عدد من الجمعيات الخيرية والهيئات الاجتماعية لمساعدة «المحتاجين» وعاد مصطلح الاعاشة والاعانة ليدخلا الى يوميات اللبناني مرة أخرى. وتحت شعار التكافل والتعاضد الاجتماعيين.

التعليقات مغلقة.