استشهاد 8 مدنيين بينهم أطفال.. ومقتل 7 من الثوار المحليين المعارضين للنظام في درعا”فيديو”

السيطره على حواجز ونقاط عسكرية

494

الاردن اليوم  خاص :  نشر نشطاء اخبار عن الاشتباكات التي تجري بين عدد من ثوار درعا وجيش النظام  والتي أدت إلى مقتل 9 أشخاص، منهم  5 أطفال وامرأة، وإصابة آخرين.

 مصدر مطلع قريب من مدينة درعا بين-ل- الاردن  الاردن اليوم بان “ما يجري من قتل وتدمير واعمال مطاردة من قبل جيش النظام يفوق الوصف ولا يصدقه عقل “.

واضاف المصدر “الشعب السوري يتعرض الى ابادة علنية امام اعين العالم الذي لا يحرك ساكنا وكان الشعب السوري ليس من البشر, اين المظمات الدولية اين مجلس الامن اين الدول العربية اين الضمير الانساني الاطفال والنساء والمرضى الشباب والشياب  وكل الشعب السوري يتعرض للموت بالمجان “.
واضاف لقد شعر النظام السوري خلال الاسابيع الاخيرة بانه حاز على رضى الدول الكبرى خاصة بعد مسرحية الانتخابات فمال الى الجنوب حيث تقع درها التي هي بالاساس منطلق الثورة ودرع الوطن , وهي من سيمضي على طريق تحرير سورية من الظلم والاضطهاد الذي يمارسه النظام الفاشي “.

 وارتفعت حدة الاشتباكات بين قوات النظام في جنوب سوريا خلال الايام الماضية . وأسفرت  عن حوادث قتل ومطاردة  للاهالي حيث سقط عدد من الشهداء من الاطفال والنساء  واستخدم النظام السوري الدبابات  لمواجهة الاهالي .

واشارت مصادر مطلعة  اليوم الخميس أن بعض من اهالي مدينة درعا   اشتبكوا مع  قوات  النظام  ، على بعد  كيلو مترات قريبة  من مرتفعات الجولان وخطوط وقف إطلاق النار التاريخية مع “إسرائيل”. 

  في سياق متصل أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلقاء في الملعب البلدي بدرعا، ضم قيادات أمنية وضباط في الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مع ممثلين عن أهالي حوران واللجنة المركزية في درعا، وذلك بطلب من القوات الروسية التي تشرف على المفاوضات، حيث ‏بدأت جولة مفاوضات جديدة، دون التوصل لنتائج حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد طرد الحواجز التابعة لقوات النظام من عدة مناطق بدرعا، وبالتزامن مع إجراء المفاوضات قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مدينة درعا البلد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أحصى، استشهاد 8 مواطنين جراء قصف قوات النظام على المناطق المأهولة بالمدنيين وهم: رجل في درعا البلد وآخر في جاسم، وامرأة وطفلها و3 أطفال آخرين في بلدة اليادودة، وطفل في درعا البلد، وسط معلومات عن وجود العديد من الجرحى بعضهم بحالات خطيرة مما يرجح ارتفاع حصيلة الشهداء.

كما ارتفع تعداد قتلى المسلحين المحليين إلى 7 خلال اليوم، هم: مقاتل في درعا البلد وآخر في جاسم، و4 في القطاع الغربي من درعا بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري، ومقاتل في المزيريب، فيما كان 8 من عناصر قوات النظام قتلوا في المواجهات، يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وأشار المرصد السوري إلى أن قوات النظام استهدفت بأكثر من 10 صواريخ أرض-أرض “صواريخ فيل” مناطق في بلدة اليادودة قرب مدينة درعا.
وبالانتقال إلى الاشتباكات والاستهدافات والقصف، فلا تزال متواصلة بوتيرة عنيفة على محاور عدة بريفي درعا الشرقي والغربي بالإضافة للمدينة، وسط تمكن المسلحون المحليون من انتزاع السيطرة على مزيد من المواقع والنقاط، حيث ارتفع إلى 18 على الأقل، تعداد الحواجز التي سيطرت عليها الفصائل منذ ساعات الصباح الأولى في كل من أم المياذن ونصيب وجمرك نصيب والطيبة وصيدا وكحيل والحراك والمليحة بريف درعا الشرقي، وبالتالي طردت قوات النظام من تلك المناطق آنفة الذكر، يضاف إليها انسحاب المخابرات الجوية يوم أمس من سهوة وعلما والمسيفرة، أي أن 11 منطقة شرقي درعا باتت خالية من أي تواجد لقوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها.
أما في القطاع الغربي من الريف الدرعاوي، فتمكن المسلحون المحليون حتى اللحظة من السيطرة على 6 نقاط وحواجز في تسيل والبكار والشجرة، بالإضافة لاشتباكات عنيفة تدور الآن في محيط إنخل ونوى وطفس وجاسم، كذلك تستمر المواجهات بين الجانبين في درعا البلد بمدينة درعا.
وأسفرت الاشتباكات في عموم درعا عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية والأسرى، حيث ارتفع تعداد قتلى المسلحين المحليين إلى 5 خلال اليوم، هم: مقاتل في درعا البلد، و4 في القطاع الغربي من درعا بينهم قيادي كان النظام يطالب بترحيله إلى الشمال السوري، فيما كان 8 من عناصر قوات النظام قتلوا في المواجهات، يذكر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
كما تمكن المسلحون من أسر أكثر من 40 عنصراً في قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال هجماتهم المتفرقة منذ الصباح بريفي درعا الشرقي والغربي.

 

وكان الثوار قد حققوا نصرا كبيرا على قوات النظام بعد تمكنهم من السيطرة على  أبرز الحواجز والنقاط التي   تشكل نقاط استطلاع وسيطرة على مناطق درعا حيث  تمت السيطرة عليها من قبل الثوار بريف درعا الشرقي؛

حاجز الجسر  أم المياذن
حاجز طريق السد  أم المياذن
حاجز الهويري  أم المياذن
حاجز نصيب  أم المياذن
حاجز  صيدا النعيمة
حاجز المشفى  صيدا
حاجز المساكن  صيدا
حاجز  كحيل صيدا
حواجز  الحراك
حواجز  الغرية الشرقية
حواجز الغرية الغربية
حاجز الجسر  الطيبة
حاجز الأمن العسكري  الشجرة
حاجزي السرايا والقطاعة  جاسم
حواجز الرادار و السرو ومزرعة النعام  النعيمة
معسكر  زيزون
 تل_السمن
مع اغتنام دبابتين ومضاد عيار 14.5 عدد اثنين،
وعدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطةاليسطرة 

 

 

التعليقات مغلقة.