بيروت.. هدوء حذر بعد اشتباكات عنيفة وتبادل اتهامات بين حزب الله والقوات اللبنانية

356

الاردن اليوم : 

عاد الهدوء الحذر ليسيطر بعد ظهر اليوم الخميس على شارعي بدارو والطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط ضحايا.

فقد قتل 6 أشخاص وأصيب 30 بجروح على الأقل، اليوم، جراء إطلاق رصاص أثناء تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.

وتعرّض القاضي طارق بيطار خلال الأيام الأخيرة لحملة ضغوط قادها حزب الله، اعتراضًا على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، تخللتها مطالبات بتنحيته.

وتحولت مستديرة الطيونة، على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل، حيث مكتب بيطار، إلى ساحة حرب شهدت إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، رغم الوجود الكبير لوحدات الجيش وتنفيذها انتشارًا سريعًا في المنطقة، التي تعد من خطوط التماس السابقة خلال الحرب الأهلية (1975-1990).

قنص وفوضى في بيروت

وبدأ إطلاق النار بشكل مفاجئ خلال تجمع عشرات المتظاهرين من مناصري حزب الله وحركة أمل أمام قصر العدل.

دعوات لعدم الانجرار إلى الفتنة

وتعقيبًا على المشاهد المسلحة في العاصمة، دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة”، وأجرى اتصالات عدة مع الجيش ومسؤولين بينهم زعيم حركة أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري.

أما رئاسة الجمهورية اللبنانية فلفتت في تغريدة عبر تويتر، إلى أن الرئيس ميشال عون أجرى اتصالات مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها،”وذلك لمعالجة الوضع تمهيدًا لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة”.

وكالات

التعليقات مغلقة.