وبحسب المعلومات المتداولة على وكالات الأنباء فإن ذيل الديناصور الذي أطلق عليه اسم “ستيغوروس” يشبه بشكل كبير سلاح محاربي الأزتك، وهي عصا خشبية تبرز منها شفرات حادة من حجارة شديدة القسوة على جانبيها كانوا يستخدمونها لإلحاق إصابات مروعة بالأعداء في ساحات النزال قبل أكثر من 500 سنة.

ووفق ما ورد بوكالة رويترز، فإن الديناصور “ستيغوروس” كان مخلوقا نباتيا من ذوات الأربع، ويمثل استخدامه للذيل المدبب نموذجا لسباق التسلح في عصر الديناصورات في صراع البقاء بعالم محفوف بالمخاطر.

وعاش الديناصور “ستيغوروس” في العصر الطباشيري في أقصى جنوب أميركا الجنوبية في وقت كانت تغرب فيه شمس عصر الديناصورات.

وكان حجم “ستيغوروس” صغيرا بالمقارنة بالديناصورات المدرعة الأخرى، إذ يبلغ طوله حوالي مترين، وكان له فم يشبه المنقار لجمع ما يقتات عليه من النباتات، بينما كان على ظهره وجانبيه هياكل عظمية تشكل معطف الحماية أو الدرع الواقية.

أما ذيله فكان فريدا من نوعه تماما بين كل الديناصورات.

فقد كان قصيرا نسبيا بعدد أقل من الفقرات مقارنة بالديناصورات المدرعة الأخرى.

ويشغل النصف الخلفي من الذيل عضو يشبه السعفة يتألف من 7 أزواج من العناصر العظمية المستوية الملتحمة ببعضها بحواف مدببة بارزة.