العراق: استهداف مقر حزب مسعود بارزاني

124

الأردن  اليوم: استهدف مجهولون، اليوم الخميس، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة بغداد، بقنبلة، دون سقوط ضحايا.

وقال إعلام الحزب في بيان إن ”قنبلة ألقيت في باحة مقر الفرع الخامس، وموقع ”التآخي“ التابع للحزب في بغداد صباح اليوم“.

وأضاف، أن ”القنبلة لم تتسبب فى سقوط ضحايا“.

وجاء هذا الهجوم على مقر حزب بارزاني، في ظل التقارب الحاصل مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ضمن ما عُرف بـ“الاتفاق الثلاثي“، لتشكيل الحكومة العراقية، والذي أثار غضب المجموعات المسلحة.

ويهدف هذا الاتفاق إلى منح رئاسة الوزراء، للتيار الصدري، ورئاسة البرلمان، لحزب تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، وهو ما حصل خلال الجلسة الأولى الأحد الماضي، فيما ستذهب رئاسة الجمهورية إلى مرشح الحزب الديمقراطي.

وهددت أحزاب سياسية، وفصائل مسلحة، باتخاذ إجراءات تصعيدية، عقب هذا الاتفاق، وطالبت بالعدول عنه، باعتباره يشق الصف الشيعي، وفق قولهم.

وقال أبو علي العسكري القيادي في كتائب حزب الله ”بُحّت الأصوات وهي تنادي بإرجاع الحقوق إلى أهلها، وحذرنا مِرارًا وتِكرارًا مِن خطورة مصادرة حق الأغلبية والسير وراء الإرادة الخارجية“.

وأضاف ”حسب المعطيات الميدانية والتقديرات الأمنية فإن أيامًا عصيبة ستمر على العراق يكون الجميع فيها خاسرًا“.

وعقب تلك التهديدات، رد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأنه لا يسمح بها، وأن حكومة الأغلبية الوطنية، قادمة.

وقال الصدر في تغريدة عبر ”تويتر“: ”إننا لن نسمح لأحد كائِنًا مَن كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي“، لافتًا إلى أن ”الحكومة المقبلة حكومة قانون، لا مجال فيها للمخالفة أيًّا كانت“.

وأضاف ”لا عودة للاقتتال الطائفي أو العنف، فإن القانون سيكون هو الحاكم، ونحن ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية وبابنا مفتوح للبعض ممن ما زلنا نحسن الظن بهم“.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مقار الحزب الديمقراطي الكرستاني، في بغداد، إلى هجمات، إذ أقدم مئات من أنصار الحشد الشعبي بمهاجمة مقر الحزب في بغداد، نهاية العام 2020، وأضرموا النار فيه تنديدا بانتقادات هوشيار زيباري القيادي في الحزب، للحشد الشعبي.

واقتحم أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب وسط بغداد، ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة

التعليقات مغلقة.