ونشر بيل غيتس على حسابه في “لينكدإن” مقطع الفيديو الخاص بالمقابلة، معلقا عليه بالقول: “شاركت في مقابلة مع ريشي سوناك، أجراها روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، وأجرينا محادثة رائعة حول المستقبل”.

وكان السؤال الأول الذي طرحه “تشات جي بي تي”، يدور حول تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد العالمي وسوق العمل خلال السنوات العشر المقبلة.

وردا على ذلك، أجاب غيتس: “نحن بحاجة لأن نكون أكثر كفاءة، لأن هناك نقصا في اليد العاملة في الرعاية الصحية والتعليم. نأمل أن تساعدنا التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، في أن نكون أكثر كفاءة”.

سؤال آخر طرحه “ChatGPT”، كان “ما هي النصيحة التي ستقدمانها لأنفسكما الأصغر سنا، في بداية حياتكما المهنية، إذا تمكنتما من العودة بالزمن؟”.

وأجاب مؤسس مايكروسوفت: “كنت شديد التركيز بشكل مفرط، ولم أكن أؤمن بعطلات نهاية الأسبوع، ولم أكن أؤمن بالإجازات. كان لدي رؤية ضيقة جدا لأسلوب العمل، وأسلوب الحديث”.

وتابع: “بالنسبة لمجموعة مايكروسوفت الصغيرة في بداياتها، كان ذلك ممكنا، لكن بعد ذلك مع زيادة حجمنا، كان علي أن أدرك أنه عندما تعيّن أشخاصا لديهم عائلات، عليك التفكير في هذا الأمر”.

وأضاف أنه كان “شديدا على نفسه، وهو ما طبقه على الآخرين الذين عملوا معه”، لافتا إلى أن هذا ما كان يتمنى أن يدركه بوقت أبكر، إذا ما عاد به الزمن.

من جانبه، قدم سوناك ردا مشابها، بالقول إنه “ينحدر من عائلة مهاجرة، وعمل دائما ليتقدم في حياته”، مضيفا: “بمرور الوقت أدركت أنه يجب أن تعيش اللحظة”.

وطرح “تشات جي بي تي” سؤالا آخر على الاثنين، مستفسرا عن “أحد جوانب وظائفهما التي يرغبان في أن يقوم بها الذكاء الاصطناعي، بدلا منهما”.

ورد غيتس على السؤال بالقول: “في بعض الأحيان عندما أكتب الملاحظات، أستخدم الذكاء الاصطناعي لجعلها ذكية. كما أستخدمه في كتابة الأغاني والقصائد وأعمال أخرى”.

وشدد في الوقت نفسه، على أنه يخبر الجميع أن الذكاء الاصطناعي ساعده فيها، ولا ينسب الفضل لنفسه.

أما سوناك فأكد أنه “سيكون من الرائع” أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالإجابة عن الأسئلة التي تُطرح على رئيس الوزراء بشكل أسبوعي، بشأن أبرز إنجازات وأحداث الأسبوع، والتي يتعين عليه الإجابة عليها.