تنسيق لإعادة طلبة عرب يدرسون في الجامعات الأردنية

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق، السبت، إنّ الوزارة تنسق مع الجهات المختصة لإعادة الطلبة العرب الدارسين في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية.

وأضاف توق، خلال لقائه السفير السعودي في عمّان، نايف بن بندر السديري، في الوزارة أنّ التنسيق لإعادة الطلبة لاستكمال دراستهم في الفصل الصيفي المقبل في الحرم الجامعي تنفيذاً لقرارات مجلس لتعليم.

وأشار السفير السديري إلى على عمق العلاقات التي تربط الأردن والسعودية، مؤكداً حرص الطلبة السعوديين على الدراسة في الجامعات الأردنية.

وأشاد بجودة مخرجات الجامعات الأردنية، حيث أنه يلمس ذلك من تميز الوافدين الأردنيين من الأطباء والمهندسين وغيرهم الذين يعملون في السعودية.

كما أشاد توق بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الأردن والسعودية، والتي تمتد على كافة المستويات.

وأشار الوزير توق إلى أن هناك تطورات جديدة في قطاع التعليم العالي الأردني ستشكل عناصر استقطاب وجذب جديدة للطلبة العرب للدراسة في الجامعات الأردنية ومن أهمها قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء 3 جامعات طبية خاصة وفقاً لشروط مشددة تضمن المحافظة على جودة وسمعة مخرجات قطاع التعليم العالي الأردني، وقرارات مجلس التعليم العالي بالموافقة على استحداث 18 تخصصاً جديداً في 21 جامعة أردنية حكومية وخاصة من بداية العام الجامعي المقبل، حيث تتميز هذه التخصصات الجديدة بأنها تطبيقية وتعتبر من التخصصات المطلوبة في أسواق العمل الإقليمية والعالمية مثل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، التسويق الإلكتروني، الأمن السيبراني، وغيرها.

واستعرض توق قرارات مجلس التعليم العالي الأخيرة التي تم اتخاذها خلال تعامل الوزارة مع أزمة فايروس كورونا المستجد، والتي أخذت بعين الاعتبار دائماً المحافظة على مصلحة الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعات الأردنية سواءً الذين عادوا إلى بلدانهم أو الذين بقوا في المملكة.

ويدرس 804 طالباً وطالبة من السعودية في الجامعات الأردنية في مختلف التخصصات والدرجات.