قال وزير التخطيط والتعاون الدولي وسام الربضي، إن المعطيات العالمية تستوجب علينا إعادة ترتيب الأولويات الوطنية.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الوزير في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان “التخطيط الاستراتيجي للتنمية ودور وزارة التخطيط والتعاون الدولي”.
وذكرت الوزارة في بيان الأحد، أن الربضي استعرض خلال اللقاء مراحل عملية التخطيط التنموي في الأردن، مؤكدا أن الأردن ماضٍ ضمن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والإطار العام المتكامل الذي يحكم السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على إتاحة الفرص للجميع.
وأشار الربضي إلى أن المرحلة المقبلة، وعملية ترتيب الأولويات والبرامج الجديدة ستتضمن مراجعة لوثيقة الأردن 2025، وإعداد برنامج تنموي للأعوام الثلاثة المقبلة.
وأضاف أن “هذا سيأخذ بعين الاعتبار مصفوفة الإصلاحات التي تم إطلاقها ضمن مبادرة لندن التي تتعلق بالاقتصاد وبيئة الأعمال، وأن هذه الإصلاحات يتم مراجعتها الآن ضمن المعطيات العالمية الجديدة والتحديات التي تواجه الأردن ضمن جائحة كورونا”.
وبحسب البيان، ستضم برامج حكومية أخرى قائمة مثل؛ برنامج إدارة الاستثمار العام، الاستراتيجيات القطاعية، بالإضافة إلى برامج الإصلاح المالي، والشراكة مع القطاع الخاص، وما لها من أثر إيجابي على عملية اتخاذ القرارات الحكومية، وإعداد البرامج والخطط الاقتصادية والاجتماعية المختلفة وترتيب الأولويات الوطنية وتوجيه الموارد المالية حسب هذه الأولويات. وحضر اللقاء آمر الكلية العميد الركن الدكتور عوض الطراونة، ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية والدارسون في دورتي الدفاع الوطني 18، وبرنامج ماجستير مواجهة التطرف والإرهاب 4 “.