ويقول الكاتب إن إحدى الدراسات التي أجرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس وجدت أن أكثر من ثلثي البالغين الأمريكيين يصفون الانتخابات الحالية بأنها “مصدر مهم للتوتر في حياتهم”.
ويرى الكاتب أن هناك نوعين من المخاوف: أولا، أن التقدم في الاستطلاع ببضع نقاط فقط ليس جيدا بما يكفي للمرشح الديقراطي جو بايدن.
أما القلق الثاني فهو من ذاكرة عام 2016، وفق الكاتب. ففي المؤتمر الجمهوري في كليفلاند في ذلك العام “سمعت أن كيليان كونواي تتوقع أن ترامب سيؤدي أفضل مما كان متوقعا، لأن الكثير من الناخبين لم يخبروا بالحقيقة منظمي استطلاعات الرأي: لم يكن دعم ترامب مقبولا اجتماعيا، لذلك التزم الناس الصمت. بالنظر إلى كل ما قاله وفعله منذ ذلك الحين، فمن المؤكد أنه من غير المقبول اجتماعيا، على الأقل في بعض الدوائر، أن تكون من مؤيدي ترامب الآن.
إلا أن الكاتب يعتبر أن بايدن متقدم جدا لدرجة أنه يفوز حتى لو كانت استطلاعات الرأي سيئة للغاية.