هند صبري تبكي في قرطاج

الأردن اليوم – لفتت الفنانة التونسية هند صبري الأنظار خلال مشاركتها في حفل افتتاح الدورة 32 من أيام قرطاج السينمائية، الذي أقيم مساء السبت، وكانت حديث السوشال ميديا لفترة طويلة بعد اختيار صورتها من فيلم “صمت القصور” كبوستر رسمي للدورة الحالية.

وألقت الفنانة هند صبري كلمة مؤثرة، خلال افتتاح المهرجان، وتذكرت من خلالها بداية رحلتها الفنية مع المُخرجة التونسيّة الراحلة مفيدة التلاتلي، التي توفيت في 7 فبراير/شباط 2021. ولم تتمالك صبري دموعها بعد عرض لقطات من فيلم “صمت القصور” الذي يعتبر أول دور بطولة لهند صبري وكان من إخراج التلاتلي. و ظهرت النجمة التونسية بكامل أناقتها حسب المتابعين، وتحدثت بصدق عن سعادتها بالمهرجان، وقالت بصوت يخالطه البكاء: “اعتدت ان احكي معها وليس عنها وهي لم ترحل وموجودة بين وجدان كل التوانسة”. وأكدت صبري أنها تفتقد المخرجة الراحلة بشدة كبيرة، موضحة أنها تعرفت عليها في عام 1993، وكانت حينها بسن الـ 13 فقط، واحتضنتها وغيرت لها حياتها.

ونشرت الفنانة هند صبري عدة صور لها من حفل افتتاح الدورة 32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وشاركت رسالة حول مشاركتها في المهرجان وكذلك عن المخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي وعلقت قائلة: “صور من كلمتي عن المخرجة العظيمة مفيدة التلاتلي التي غيّرت مجرى حياتي وإكتشفتني في “صمت القصور” في افتتاح أيام قرطاج السينمائية البارحة في تونس”. ويعد فيلم “صمت القصور” من أهم الأفلام التي تحدثت عن المرأة العربية وناقش مشاكلها ومعاناتها، واختير كأفضل فيلم عربي عن المرأة في السينما العربية، في الاستفتاء الذي شارك فيه 70 ناقدا. تدور أحداثه حول “عليا” مغنية حامل، يطلب منها رفيقها الإجهاض، بعدما تعلم عليا بنبأ وفاة سيدها السابق الأمير علي، فتعود، لتعزية عائلته، إلى القصر الذي نشأت فيه. بعودتها إلى القصر تتسابق ذكريات أمّها التي كانت خادمة فيه فقد كانت طباخة ورفيقة وراقصة، كما تتذكر طفولتها وقد كانت ولدت من أب مجهول الهوية وكل ما نتج عن ذلك من حيرة وأسرار في القصر.