الصدر لا حوار مع من يسعون الى قتلي من الفاسدين

الأردن اليوم :  أكد مقتدى الصدر اليوم رفضه للحوا مع من وصفهم بـ الساعين الى قتله ” الفاسدين” الذين يريدون قتله .

وبين الصدر أنه تقدم بمقترحا للأمم المتحدة حول عقد جلسة للحوار ما بين الفرقاء .

 جدد رئيس التيار الصدري في العراق “مقتدى الصدر”، السبت، رفضه الحوار مع من وصفهم بـ”الفاسدين والذي يريدون قتله”، كاشفا لأول مرة عن تقديمه مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار بين الفرقاء.

مبينا  “قدمنا مقترحا للأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين فلم نر تجاوباً ملموساً منهم”.

وتابع: “كان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولايسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئا عن الإصلاح، ولا عن مطالب الثوار، ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الآخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية”.

وأردف: “فلا يتوقعوا منا حواراً سريا جديداً بعد ذلك، فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلى آل الصدر”.

وختم   بقوله: “إنني قد تنازلت كثيرا من أجل الشعب والسلم الأهلي وانتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق”

ولا يزال العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، في شلل سياسي تام مع العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.