الأردن اليوم – قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن التنبؤات من المؤسسات المالية العالمية تشير إلى وجود تحديات اقتصادية خلال العامين المقبلين والأردن سيتأثر بذلك.
وأوضح الخصاونة، خلال لقاء تفاعلي عقد لاستعراض تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي2023-2025، أن “التنبؤات سواء من البنك الدولي أو لأغلب المؤسسات الدولية تشير إلى أن ما هو مقبل من عامين فيما يتعلق بنسب نمو الاقتصاد الدوليتوجد بها تحديات كبيرة ونحن لا نعمل في فراغ نحن نتأثر بهذه البيئة الاقتصادية الدولية ونتأثر بالاعتبارات الإقليمية كثيرا”.
وذكر الخصاونة أن الأردن يتطلع إلى تحقيق نسبة نمو تصل إلى 5.5% في نهاية 10 سنوات أي بعد تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، في ظل “هذا الواقع الاقتصادي الدولي وحالة عدم اليقين الموجودة في هذا المشهد الدولي والحراك الاقتصادي الدولي والجيوسياسي الدولي” على ما ذكر الخصاونة.
وقال إن الحكومة “تسعى لاستعادة المصداقية عبر خطاب وطني واضح وصريح وملتزم لا يبيع وهما وبذات الوقت خطاب طموح، لأن الركون إلى خطاب طموح ومستهدفات طموحة هو ما يفضي بنا إلى التقدم حتى لو لم نحقق 100% من هذه المستهدفات”.
وتحدث الخصاونة عن مراجعة وتعديل وإقرار 46 تشريع اقتصادي جديد، من بينها قانون الشراكة ما بين القطاع العام والخاص الذي “يحتاج إلى تعديل” أو “أن يقدم قانون جديد فاعل” لأنه “عبارة عن تكريس للبيروقراطية وللجان وتعدد لجان تفضي بنا إلى الدخول في متاهة فيما يتعلق لأي مشروع وطني.