ثمن الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني القوية والمتقدمة إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، إلى جانب حراكه المتواصل في المحافل العربية والدولية كافة، وعلى مختلف الصعد من أجل وقف إطلاق النار، وحشد دعم دولي يكشف زيف الرواية الإسرائيلية ويوصل صوت الأشقاء في غزة.
وشدد الاتحاد في بيان صحفي اليوم الأحد، على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة أو أحداث تهدد السلم المجتمعي، أو تلحق الضرر بأمن الوطن واستقراره، أو تحاول التشكيك في جهود الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، أن الاتحاد والنقابات العمالية المنضوية تحت مظلته، تدعم جهود الدولة الأردنية المستمرة بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني للدفع نحو وقف الحرب، وبذل كل جهد ممكن لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى غزة برا وجوا.
وبين أن الموقف الأردني يتطلب من جميع مكونات المجتمع الأردني الدعم والإسناد، وعدم السماح بحرف البوصلة، وصناعة أزمة داخلية تمس أمن الوطن أو تؤثر على استقراره، الأمر الذي لا يخدم إلا الكيان الإسرائيلي الذي يقتل البشر ويدمر الحجر، ويسعى لتنفيذ مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية وسلب حقوق الفلسطينيين.
وحذر الفناطسة، من إثارة الفتنة الداخلية، ومظاهر الخروج على الدولة، والاعتداء على رجال الأمن، والعبث بأمن الوطن واستقراره في ظل الأحداث الراهنة التي نشهد فيها تصاعد وتيرة الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالعدوان الهمجي على الأشقاء في غزة.
وأوضح أن الموقف الوطني رسميا وشعبيا، متناغم خلف القيادة الهاشمية، مشيرا إلى أن التشكيك في هذا الموقف أو الطعن به لا يخدم الأشقاء في غزة، ولا يضع حدا لحرب الإبادة التي يتعرضون لها، ولا يهدف إلا إثارة الفتنة وإضعاف الجبهة الداخلية، مستدركا، إن كل ذلك لن يثني الأردن بقيادة جلالة الملك عن مواصلة دوره وبذل ما يستطيع لدعم الأشقاء في غزة.