لماذا أتبرّع بدمي؟

الأردن اليوم –  في الرابع عشر من يونيو من كل عام تحتفل بلدان العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لتجنب ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات بالإضافة إلى تقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم عن طواعية ودون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المُنقِذة للأرواح.

لماذا أتبرّع بدمي؟

ج:الدم المأمون يسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة. ولا بد من إجراء عملية نقل الدم لعلاج:

  • النساء اللائي يعانين من مضاعفات الحمل، مثل حالات الحمل المنتبذ وحالات النزف، قبل الولادة وخلالها وبعدها؛

  • الأطفال الذي يعانون من فقر الدم الوخيم الناجم، في غالب الأحيان، عن إصابتهم بالملاريا أو سوء التغذية؛

  • الأشخاص الذين تعرّضوا لرضوح وخيمة من صنع الإنسان و من جرّاء الكوارث الطبيعية؛

  • العديد من مرضى السرطان والمرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية ومضاعفات طبية.

كما يجب توفير الدم لإجراء عمليات نقل الدم، بانتظام، لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل التلاسيمية وفقر الدم المنجلي، ويُستخدم الدم أيضاً لاستحداث مشتقات مثل عوامل التجلّط للمصابين بالناعور.

وهناك حاجة دائمة لإمدادات الدم المنتظمة لأنّ الدم من المواد التي لا يمكن تخزينها إلاّ لفترة زمنية محدودة قبل استعمالها. وبناء عليه لا بد من دفع عدد كافٍ من الناس الأصحاء إلى التبرّع بدمائهم بانتظام لضمان كميات كافية من الدم المأمون كلّما وحيثما ظهرت الحاجة إليه.

ويُعد الدم أغلى هدية يمكن لشخص تقديمها إلى شخص آخر، ذلك أنّها هبة الحياة. فيمكن للمرء، حينما يقرّر التبرّع بدمه، إنقاذ حياة إنسان آخر، بل وحتى إنقاذ الكثير من الناس إذا ما تمت تجزئة دمه- الكريات الحمراء والصفيحات والبلازما- واستخدام كل عنصر على حدة لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات مرضية معيّنة.

رئيسي