بالاسماء .. لن تصدق .. نجوم كبار يعانون من أمراض نفسية

لأنّهم تحت الأضواء، ولأنّهم لا يستطيعون التصرّف على سجيّتهم، ويضطرّون لارتداء أقنعة تشبه الصورة التي رسموها لأنفسهم في أعين جماهيرهم وليس صورتهم الحقيقيّة، فهم الأكثر عرضة للاضطرابات النفسيّة.


إنّهم النجوم الذين يعيشون حياةً متناقضة، بين الحروب التي يخوضونها في وسط فني لا يرحم، وبين هاجسهم أن يظهروا بأفضل صورة حتى وهم يتألّمون من الداخل، وبين حروب الشائعات والخوف من فقدان النجومية وانحسار الأضواء.


تؤكّد بعض الدراسات النفسيّة أنّ معظم النجوم يعانون من أمراض نفسية سببها التوتر، والخوف، وانعدام الإحساس بالأمان، والضغط المستمر، بينما يعتقد كثيرون أنّهم يعيشون حياة رفاهية ودلال.


بعض الفنانين، اعترفوا أنّهم زاروا أطباء نفسيين للعلاج، والبعض الآخر اعترف أنّه يزور طبيباً منذ سنوات وأنّ المهدّئات أصبحت جزءاً من حياته اليوميّة.




إليسا… للاهتمام بالصحّة النفسيّة

كشفت الفنانة إليسا أنها لجأت للطبيب النفسيّ، خلال فترة مرضها، لمساعدتها على تخطّي مرحلة المرض وإصابتها بسرطان الثّدي، وإعادة الراحة النفسية لها.

وأكدت إليسا أن العلاج النفسي ساعدها، وعادت اليوم لتدعو متابعيها على “تويتر” للتنبّه إلى أهمية الصحّة النفسية، وللخضوع الدوري للعلاج النفسي.

وكتبت الصحة النفسية منا للمجانين متل ما قالولنا. الطبيب النفسي متل حكيم الأسنان لازم نزورو دوريا لنكون مرتاحين وبعاد عن الاكتئاب والانهيار. كلكن ارفعوا الصوت معنا لدعم الصحة النفسية”.

شيرين عبد الوهاب… وسواس قهري

في الحلقة التي عرضت مساء الاثنين من برنامج “تخاريف”، اعترفت الفنانة شيرين عبد الوهاب أنّها مصابة بوسواس قهري، وأنّها تقصد طبيباً نفسياً للعلاج.

وكشفت شيرين أنها كانت تتمنى الزواج من طبيب نفسي، لأنها تعاني “الوسواس القهري”، وذهبت لأكثر من طبيب ليعالجها، وحاليًّا تعالَج عند دكتور أمريكي وتستعين بمترجم، مؤكدة أنها تستعين بطبيب لأنها لا تؤيد أن تتحدث مع أصدقائها عن أسرار يستغلونها في ما بعد.

كما تحدّثت عن أنها أخذت أدوية لمحاربة الوسواس القهري الذي عانته بعد إنجابها ابنتيها مريم وهنا، وأنها تتخيّل أشياء لا تحدث في الحقيقة، مشيرة إلى أنها تعافت من هذا الوسواس، ولكنها ما زالت تخضع للعلاج.

واعترفت أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة، وقالت: ربنا يسامحني ويغفرلي، وهي تجربة صعبة أتمنى أن لا يجربها أيّ شخص.


-سيرين عبد النور… الانفصام مرض الممثلين

سيرين عبد النور من الفنانات اللواتي لم يخفين يوماً رغبتهنّ بزيارة طبيب نفسي، بل أعلنت الأمر على الملأ على شاشة التلفزيون، في برنامجها “بلا حدود”.

وكانت سيرين في مقابلة صحفية لها، قد أكّدت مقولة إنّ معظم الفنانين مصابين بانفصام، فقالت “نعم والممثلون تحديداً، كلنا بالنهاية ممثلين، لكن بالنهاية كل الفنانين لا يستطيعون أن يكونوا على طبيعتهم، إذ ا كنت متضايقة على سبيل المثال لا أستطيع أن أترك العنان لنفسي أمام الآخرين، لأن الفنان مرغم على تحصين ذاته.”.


غادة عبد الرازق… علاج منذ 12 عاماً

عندما انتشر الفيديو الذي كشف عن أجزاء حميمة من جسد غادة عبد الرازق أثناء إطلالتها “لايف” على “انستقرام”، اضطرت الفنانة للاعتراف أنّها كانت تحت تأثير أدوية مهدّئة، ولم تكن واعية لما حصل معها.
وأكّدت أنها تزور الطبيب النفسي منذ 12 عاماً وأن ما أدّى بها إلى الاستعانة بالطبيب، حروب الوسط الفني التي دفعتها لتناول المهدّئات، وخيانة صديقة مقربة لها.


يسرا… 4 ساعات في حضرة طبيبة نفسية
كشفت الفنانة المصرية يسرا أنها مرت بفترات نفسية صعبة، خاصة بعد أن فقدت اثنين من خالاتها، وقالت إنها ظلت تفكر في الموت كثيراً، كما أنها كانت تتخيل كيف سيكون مصير محبيها بعد رحيلها.

واعترفت أنها لجأت لطبيبة نفسية في أمريكا عام 1982، وظلت تجيب عن أسئلتها وهي تبكي، وعندما انتهت من الإجابة عن الأسئلة سألتها الطبيبة بأنها تعتقد كم ساعة قضتها معها، فأخبرتها يسرا بأنها ساعة واحدة فقط، لكن الطبيبة أخبرتها بأنها ظلت تبكي لمدة 4 ساعات متواصلة.
وكشفت يسرا أنها لم تكرر الذهاب إلى الطبيبة النفسية مرة أخرى.


عابد فهد… اكتئاب ما قبل الزواج
كشف الفنان السوري عابد فهد أنّه مر بحالة نفسية سيئة خلال الفترة من 1999 إلى 2002، ووصف تلك السنوات بالمرحلة الانتقالية الصعبة.

وقال إنّه أصيب بحالة اكتئاب شديد، حيث كان يتحضر للارتباط الزوجي، وانتابه خوف على مشواره الفني، وساوره قلق بشأن فشل زواجه واستقراره العائلي.

حالة عابد فهد ساءت خلال تلك الفترة حتى أنها دفعته للجوء لطبيب نفسي، وخضع للأدوية المهدّئة حتى نجح في التغلب على هذه الحالة.


حلا الترك… انعدام الإحساس بالأمان

كشف محمد الترك والد الفنانة حلا الترك، أنّ هذه الأخيرة وشقيقيها الطفلين عانوا من اضطرابات نفسية بسبب رغبة طليقته في استعادتهم مرة أخرى لحضانتها.

وقال إنّهم وبسبب رفضهم الانفصال عن والدهم، وهو ما يرفضه الأبناء، وبالتالي ما كان عليه إلا متابعة حالتهم مع أحد الأطباء النفسيين.

ولدى الكشف عن زيارتها الطبيب النفسي، انهارت حلا بالبكاء، وحصل هذا في برنامج تلفزيوني قبل سنتين، انتقلت بعدها حلا وشقيقاها إلى حضن والدتها لتؤكد أنها تعيش استقراراً نفسياً.