الملك يحيّي جهود متطوعين على مبادراتهم الخيرية والإنسانية خلال أزمة كورونا

*الملك للمتطوعين: نفخر بعملكم خلال الأزمة ولقائي بكم يرفع المعنويات.
*ولي العهد يؤكد ضرورة التنسيق والتعاون مع المبادرات التطوعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.

 

حيّا جلالة الملك عبدالله الثاني الجهود التطوعية والمبادرات الخيرية والإنسانية والأعمال الاستثنائية التي قام بها متطوعون في مختلف مناطق المملكة، خلال أزمة كورونا.
وخلال لقاء جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الأربعاء، مع المتطوعين، هنأهم بشهر رمضان المبارك، وشكرهم على جهودهم الكبيرة في مساعدة المواطنين، وقال “أنا فخور بكم، ونتابع عملكم خلال الأزمة”.
وخاطب جلالة الملك مجموعة المتطوعين، عبر تقنية الاتصال المرئي، “عندما أسمع منكم أعرف أننا في الأردن بخير”، مؤكداً أن لقائي بكم يرفع المعنويات، ولكم مني كل الدعم.
وأكد سمو ولي العهد، خلال اللقاء، أهمية دور المتطوعين وضرورة التنسيق والتعاون مع المبادرات التطوعية المنتشرة في مختلف المحافظات، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه المتطوعون حول مبادراتهم في مختلف المجالات التوعوية، والإنسانية، والصحية، والتي شملت توزيع الطرود الغذائية والدعم المالي للأسر العفيفة وعمال المياومة، والمساعدة بنقل المرضى إلى المستشفيات بالتنسيق مع الدفاع المدني، وتوصيل العلاجات للمرضى في منازلهم والمساعدة في تعقيم المرافق والمؤسسات العامة، وعقد دورات توعوية في مجال التعقيم والتباعد الاجتماعي.
وأطلق أشرف الكيلاني، رئيس الهيئة الإدارية لبنك الشفاء والصحة الأردنية، مبادرة خلال الأزمة لنشر رسائل توعوية لمواجهة فيروس كورونا، ومبادرات أخرى لدعم جهود وزارة الصحة، وتقديم معونات غذائية للمحتاجين.
أما فادي مقدادي، مؤسس جمعية السنابل الذهبية، وفريق “مبادرون” التطوعي، فقد عمل من خلال الجمعية والفريق التطوعي على إنشاء قاعدة بيانات لعمال المياومة والأسر العفيفة في لواء الكورة – إربد، من خلال فريق تطوعي قام بتشكيله باسم “أبشر سيدنا”، يعمل على توزيع المواد الغذائية وإيصال الأدوية الشهرية للمرضى وتسديد ديون الأسر العفيفة وعمال المياومة لدى محال البقالة والمخابز، وتوزيع مادة الطحين عليهم.
مؤسس ورئيس فريق عصام التطوعي، مريم الحموري، نفذت مبادرة لتوفير الطرود الغذائية لأسر عاملين بالمياومة، وأيتام وكبار سن، ونقل مرضى محتاجين إلى المستشفيات بالتنسيق مع الدفاع المدني، وتقديم العلاجات لهم من دون مقابل.
وقام زيد حدادين، بجهود شخصية منه وعلى حسابه الشخصي بإطلاق مبادرة لتعقيم العديد من المرافق والمؤسسات العامة في مأدبا، وعقد دورات متخصصة في التعقيم.
وتمكن أحمد أبو طه، رئيس جمعية حقكم علينا لكبار السن الخيرية، من خلال مبادرة “دواءك لباب بيتك” من تأمين العلاجات الشهرية للأمراض المزمنة وإيصالها للمرضى في منازلهم، وتقديم الرعاية الطبية المنزلية لهم، إذ أن جميع أعضاء الجمعية من الأطباء والممرضين والمتخصصين في المجالات الطبية، إضافة إلى نشر فيديوهات توعوية للحماية من الفيروس.
أما الدكتور زكريا القضاة، منسق مبادرة “فزعة أهل”، وهي مبادرة أطلقها أبناء عشيرة القضاة، وتعمل على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأسر العفيفة والمتعطلين عن العمل من أبناء المنطقة، حيث تم تشكيل لجان لحصر الحالات المتضررة من جراء الحظر وخاصة عمال المياومة التي تحتاج إلى المساعدة، ولجان أخرى لجمع التبرعات من المقتدرين من أبناء العشيرة.
بينما قامت سماهر الزعبي، رئيس مجلس محلي قرية نحلة في بلدية المعراض، وبمبادرة شخصية منها بإنتاج الخبز في منزلها وتوزيعه على الأسر العفيفة في منطقتها في مبادرة خيرية جسدت قيم ومعاني التكافل الاجتماعي بين أبناء المنطقة.
وأطلقت آمنة الزبن، رئيس جمعية الدار البيضاء الخيرية في الموقر، مبادرة باسم “خير في شهر الخير”، حيث تعمل على تقديم وجبات إفطار من إنتاج المطبخ الإنتاجي في الجمعية إلى عشرات الأسر في لواء الموقر خلال شهر رمضان المبارك، كما قامت خلال الأزمة بتوزيع مواد تعقيم وطرود غذائية، ونشر فيديوهات لتوعية المواطنين بالأمور الصحية وترسيخ ثقافة الترشيد في الاستهلاك وعدم الإسراف.
أما أمل الكسواني، مديرة مدرسة خاصة، فأطلقت مبادرة “الأمل فينا موجود”، تقوم بجمع التبرعات والمواد العينية ومساعدة الأسر العفيفة وعمال المياومة، حيث تقوم بتوزيعها بنفسها على المحتاجين.