موسى الساكت للأردن اليوم: الأردن الثاني عربيا من حيث أعلى سعر للكهرباء .. ونعاني من البيروقراطية المقيتة في اخد الموافقات

80

الأردن اليوم – قال مؤسس حملة “صنع في الاردن” المهندس موسى الساكت في تصريح للأردن اليوم، أن الطاقة عنصر مهم ومدخل انتاج في جميع القطاعات وخصوصاً قطاع الصناعة الذي يعاني من إرتفاع كلف الإنتاج، مشيراً إلى أن الكهرباء تشكل من 28%  الى 40% من كلف الإنتاج على القطاعات الصناعية، موضحا أن هناك قطاعات صناعية مثل “البلاستيك” يجاوز فيها كلف الكهرباء عن 40 بالمئة .

وأضاف الساكت ” إذا أردنا الإعتماد على الذات لا بد من تخفيض أسعار الطاقة وفك إرتباط أسعار الوقود على الكهرباء”، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يعود بند فرق أسعار الوقود على فاتورة الكهرباء بأي وقت بعد تجاوز تداعيات كورونا .

وأكد أن العالم بأكمله إستفاد من الطاقة المتجددة إلا الأردن كان الأقل إستفادة وخاصة في القطاعات الصناعية .

وكتب الساكت مقالا قال فيه أن الاردن الثاني عربياً من حيث “اعلى سعر للكهرباء”، وحسب مؤشر المنتدى الاقتصادي فالاردن تراجع في مجال الطاقة خلال عام واحد 16 نقطة!

مشيرا في مقاله إلى أن استراتيجية الطاقة 2020-2030 كانت قاصرة وغير مقنعة، ولا تعالج المشاكل الرئيسية التي يعاني منها القطاعات الصناعية، وأضاف أن الإستراتيحية لم تجب على اهم الاسئلة التي من المفترض ان تصل بنا الى دولة الانتاج والاعتماد على الذات. من هذه الاسئلة؛

ووجه الساكت عدة أسئلة للحكومة حول إستخدام النفايات في توليد الطاقة، وكيفية تخفيض أسعار الكهرباء على القطاعات الإنتاجية الذي يعتبر مدخل الإنتاج الرئيسي

وأوضح الساكت أن تطور الطاقة كان ضحية اتفاقات قديمة منها اتفاقيات الطاقة المتجددة على اسعار مرتفعة، وايضا ما يسمى بتكلفة السعة (Capacity Charge)،مؤكداً أنه ما زالت القطاعات الانتاجية واهمها الصناعة تواجه صعوبة كبيرة في تركيب انظمة الطاقة المتجددة، ناهيك على البيروقراطية المقيتة في اخد الموافقات .
مشيرا الساكت أن الضرائب على الوقود في الأردن  الاعلى عالمياً ولم يتم التطرق لها. متسائلا عن أن الطاقة تتقاطع مع جميع القطاعات الاخرى فأين دور بقية الوزارات في هذه الاستراتيجية.

 

اترك رد