تضامن تدعو لدعم جميع الكوادر الطبية ماديا ومعنويا

دعت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن”، إلى تقديم الحوافز المادية والمعنوية لجميع الكوادر الطبية، وعلى وجه الخصوص النساء العاملات في القطاع الصحي.
كما دعت في بيان اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحتفل به العالم غدا، إلى إشراك المزيد من النساء العاملات في القطاع الصحي في مواقع صنع القرار الطبي، وفي اللجان المتخصصة، وفي إطار البحث العلمي والطبي، وبناء قدراتهن في مجال التعامل مع الأزمات الصحية.
وأثنت “تضامن”، في بيانها، على جهود الكوادر الصحية والإغاثية الأردنية، وخاصة الطبيبات والأطباء، والممرضات والممرضين، وفنيات وفني المختبرات، والصيادلة من كلا الجنسين، والقابلات القانونيات، وجميع العاملات والعاملين في القطاع الصحي، والعاملات والعاملين في هيئات الإغاثة المحلية والمنظمات الأممية.
وحثّت جميع المواطنين على الالتزام التام بتعليمات وزارة الصحة؛ للوقاية من فيروس كورونا من جهة، وللتخفيف من الأعباء المتزايدة على الخدمات الصحية، ليتمكن الأردن من بسط سيطرته على الجائحة، ما يتيح المجال لاستمرار عجلة العمل والإنتاج، وتلبية احتياجات الجميع خاصة النساء والفتيات والأطفال بالوصول لكافة الخدمات. وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي للعمل الإنساني، يأتي هذا العام تحت شعار “دعم يصون الأنفس في أثناء جائحة كورونا”، حيث تقول الأمم المتحدة بأنه في هذا اليوم لا بد من تذكّر جميع العاملين والعاملات في المجال الإنساني الذين قتلوا أو جرحوا أثناء تأدية أعمالهم، والإشادة بجميع العاملات والعاملين في مجال الإغاثة والمجال الصحي الذين يواصلون دعم وحماية أشد الناس حاجة، على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا.