تحديات الإعلام البيئي.. هيا نوفل

211

كتب: هيا نوفل

تفتقر الساحة الاعلامية العربية لوجود اعلام بيئي متخصص مع غياب الوعي لدى المخططين، وإن انعكاساته الاقتصاديةوالتجارية والسياحية تعزا لعدم وجود اعلاميين متخصصين بالإعلام البيئي.

ان هذه المشكلة تحولت من مسألة عربية محلية إلى مسألة دولية عالمية صعبة و معقدة.

وعند التطرق لعجز الإعلام البيئي المحلي من معالجة التحديات التي تواجه بيئة السواحل الاردنية التي اهملت من قبل العديد من الهيئات المتخصصة وتواجه مشكلة في عدم اهتمام المؤسسات الإعلامية و الهيئات المعنية ، لذا فإننا نرى بأن الاعلام الاردني يسلط الضوء على كثير من القضايا و المسائل التي تهم المجتمع في المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية،ولكننا نجد تقصير في الشأن البيئي وأنه لم يركز على البيئة و السواحل البحرية التي تعاني من ضغط النفايات فيها وازدياد الاهمال ويعود ذلك بسبب تناسي و غض البصر عن القضية البيئية.

وفي الفترات الاخيرة شاهدنا حديثا واهتماما كبيرا من الجمعية الاردنية لحماية البيئة و الهيئات الاتحادية التي تعتبر البيئة البحرية أولى أولوياتها.

لكن ومع الأسف لم تحظ بذلك الاهتمام الذي تطمح إليه من قبل وسائل الاعلام الاردنية ومن الجمهور العام.

فيرجى من الجهات الإعلامية إعادة النظر بحجم أهمية السواحل البحرية الاردنية خاصتا بإنها قليلة وذات أهمية اقتصادية وسياحية كبيرة جدا.

كما يجب توضيح مفهوم العلم البيئي في الجامعات الاردنية كافة من قبل الجهات المعنية، والإهتمام بطلبة كليات الاعلام بشكل خاص بالتوضيح لهم الأهمية الكبرى بين العلم البيئي وعلاقة بالاعلام، وتطوير أفكارهم وإبداعاتهم في المجال البيئي للحصول على مخرجات اعلامية ذات معرفة كبيرة بالعلم البيئي ومدى اهميتة.

 

جامعة اليرموك/كلية الإعلام/مساق مقال صحفي/للدكتور زهير الطاهات

اترك رد