الأردن اليوم – وافق الطبيب مصطفى المعايطة على الصلح وحل النزاع بينه وبين أربعة من رجال الأمن العام على خلفية إعتدائهم على الطبيب المعايطة في مستشفى البشير قبل 3 أعوام.
وحضرت جاهة كبيرة إلى قاعة أدر في محافظة الكرك لحل القضية التي أخذت تفاعلا كبيرا وتضامنا مع الطبيب على موقفه وذلك برفضه كتابة تقرير لصالح رجال الأمن على حساب أحد النزلاء مما أدى للإعتداء عليه من قبل رجال الأمن.
وحضر عدد كبير من ابناء الكرك والأردن، وعدد من الفعاليات النقابية والحزبية والاجتماعية والنيابية، وكان الحكم في الضرر المادي والمعنوي بقيمة 360 الف دينار على المعتدين، حيث تنازل أهل الطبيب عن حقهم اكراما للجاهة وللحضور وتسامحوا وتصافحوا مع الطرف الآخر.
وتحدث باسم المعايطة والكرك اللواء والنائب السابق عبدالجليل المعايطة محملا الدولة مسؤولية انهيار واضعاف البنى الإجتماعية والسياسية والنقابية والعشائرية لصالح زمرة انتهازية تتحكم في مفاصل الدولة وتريد هدم القيم وضرب منظومة وسياق العيش الوطني ومرجعياته الجمعية لصالح الحالة الفردية .
