شاهد بالفيديو كيف تفوق الإعلام الرسمي على الإعلام الأجنبي بالقدرة على تجاهل الأزمات

115

الأردن اليوم – لم يكن الحديث عن القطايف في رمضان وعن جمال غابات الموزنبيق عبر القنوات الفضائية الرسمية في أثناء نقل وسائل الإعلام الأجنبية
تفاصيل الحملة الأمنية ضد عدد من الشخصيات والأسماء الوازنة في اللمملكة.

أمرا مثيرا للاستغراب من قبل المراقبين،  فالتعاطي السلبي للإعلام الرسمي والخاص هو ما اعتاد عليه الشارع الأردني في كل القضايا والأزمات الحساسة في البلاد.

حالة من الصمت والخوف والتردد خيمت على المشهد العام شعبيا ونخبويا وإعلاميا وحتى حكوميا منذ بدء ورود المعلومات والأخبار حول إحباط مخطط يهدد أمن الأردن، لتتحول القنوات الفضائية العربية والأجنبية إلى مصدر للمعلومات عن ما يجري في المملكة.

في مشهد يعيد إلى الأذهان فترة الخمسينيات من القرن الماضي عندما كانت الإذاعات الغربية مصدرا للمعلومات عن الأوضاع الأردنية،  كما تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات إخبارية تبث المعلومات، والأسماء والتفاصيل.

وسط غياب إعلامي رسمي معهود فتح الباب على مصراعيه أمام الشائعات والتكهنات والتحليلات، ربما غُيبت وسائل الإعلام الأردنية أو غيبت نفسها بشكل طوعي عن حدث غير مسبوق في البلاد،  إلا أن هذا الغياب وفق مختصين كان نتاج طبيعيا لسياسة تكميم الحريات الإعلامية والعامة في المملكة على مدى العقود الماضية.

فبرأيكم لماذا صمتت وسائل الإعلام المحلية عن حدث مهم وحساس؟

 

 

 

التعليقات مغلقة.