كورونا.. نحو 48 مليون إصابة عالميا وتسارع إجراءات العزل بدول أوروبية

67

تقترب أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” من 48 مليون مصاب عالميا، وفي الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد الإصابات في فرنسا 1.5 مليون إصابة، تتسارع إجراءات العزل بعدة دول أوروبية.

وبحسب موقع “ورلد ميتر” المتخصص برصد الأرقام والإحصاءات المتعلقة بالفيروس في دول العالم، فقد بلغ عدد المصابين 47 مليونا و986 ألفا و897 مصابا الساعة 16:00بتوقيت مكة المكرمة (13:00بتوقيت غرينتش).

وبلغ عدد المتعافين بحسب الموقع ذاته 34 مليونا و432 ألفا و40 شخصا، في حين بلغ عدد المتوفين مليونا و222 ألفا و759 شخصا.

وفي الولايات المتحدة الدولة الأولى بعدد الإصابات والوفيات بلغت أعداد الإصابات 9 ملايين و994 ألفا و176 مصابا، في حين بلغت أعداد المتوفين 238 ألفا و656 شخصا.

تراجع.. ارتفاع

وفي الهند بلغت أعداد الإصابات 8 ملايين و316 ألفا و588 إصابة مما يجعلها تحتل المركز الثاني، في وقت بلغت أعداد الوفيات 123 ألفا و677  حالة وفاة.

وخلال 24 ساعة الماضية، تم تسجيل أكثر من 46 ألف إصابة جديدة، أفادت شبكة “إن دي تي في” بارتفاع حالات الإصابة اليومية بالفيروس بنسبة 20%، لتقترب من المتوسط الأسبوعي الذي يقدر بـ 45 ألفا، بعدما تراجعت إلى نحو 38 ألفا أمس الأول الاثنين.

وفي البرازيل الدولة الثالثة من حيث عدد الإصابات، والثانية من حيث عدد الوفيات، بلغت أعداد الإصابات 5 ملايين و567 ألفا و126 إصابة، في حين تجاوزت أعداد الوفيات 160 ألفا و584 حالة وفاة.

انتشار سريع

وفي فرنسا، التي تحتل المرتبة الخامسة عالميا والأولى أوروبيا من حيث عدد الإصابات، تجاوزت أعداد المصابين بالوباء حاجز المليون ونصف الميلون إصابة، وبلغت أعداد الوفيات 38 ألفا و289 حالة وفاة.

وسجّل هذا البلد خلال 24 ساعة الماضية 854 حالة وفاة، هو الرقم الأعلى منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي.

وعلى مستوى القارة العجوز، تسارع انتشار للفيروس، حيث تم إحصاء أكثر من 11 مليون إصابة نصفها موزّعة بين فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وروسيا التي سجّلت الأربعاء عدد إصابات ووفيات قياسيا.

في إيطاليا -التي لا تزال تحت تأثير صدمة الموجة الأولى من الإصابات بالمرض في الربيع- وقّع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ليلاً مرسوماً يفرض حظر تجوّل في كافة أراضي البلاد اعتباراً من الخميس.

وسيُمنع التنقل بين العاشرة مساءً (21,00 ت غ) والخامسة فجراً، حتى الثالث من ديسمبر/كانون الأول.

كما ستُغلق الثانويات، وكذلك ستُقفل المراكز التجارية أبوابها في عطل نهاية الأسبوع.

وستُقسّم المناطق العشرون إلى خضراء وبرتقالية وحمراء بناءً على خطورة الوضع الوبائي فيها، وستُفرض في كل منها قيود متفاوتة.

إجراءات.. عزل

وفي إنجلترا، وحتى الثاني من ديسمبر/كانون الثاني، ينبغي على المتاجر غير الأساسية الإقفال، وسيُسمح للمطاعم والحانات والمقاهي فقط تقديم خدمات توصيل الطعام أو تسليمه ليحمله الزبائن معهم بدون إمكانية الجلوس.

وستبقى المدارس مفتوحة في الدولة الأكثر تضرراً في أوروبا مع قرابة 47 ألف وفاة.

في البرتغال، دخل القسم الأكبر من البلاد الأربعاء في عزل جديد، أقلّ صرامة من ذلك الذي فُرض في الربيع، لكن الحكومة قد تفرض قريباً تدابير أكثر صرامة.

ويشمل العزل قرابة 70% من السكان البالغ عددهم حوالى 10 ملايين، وسيبقى سارياً لمدة لا تقلّ عن أسبوعين.

وبات العمل عن بعد إلزامياً، لكن المدارس ستبقى مفتوحةً، وكذلك المتاجر والمطاعم التي ينبغي أن تغلق أبوابها باكرا.

في هولندا شدّدت القيود مع إغلاق المتاحف ودور السينما وحدائق الحيوانات وأماكن أخرى تستقبل جمهوراً لمدة أسبوعين.

وفرضت النمسا -التي شهدت اعتداء نفّذه متطرف وأسفر عن 4 قتلى مساء الاثنين- حظر تجوّل ليلي، وستُحدد اللقاءات الخاصة بأفراد أسرتين كحدّ أقصى.

في المجر، فرض رئيس الوزراء فكتور أوربان حال الطوارئ مجدداً مما يتيح له الحكم بموجب مرسوم، معرباً عن خشيته من اكتظاظ المستشفيات بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس أن بلاده “تستعدّ لأسوأ السيناريوهات”. وفي وقت فُرض حظر تجول بين منتصف الليل والخامسة صباحا منذ 22 أكتوبر/ تشرين الأول، دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ الثلاثاء بأنحاء البلاد.

أرقام.. آمال

شرق آسيا، أعلنت وزارة الصحة الفلبينية تسجيل 987 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن بيانات وزارة الصحة أظهرت أن هذه هي أول مرة تسجل فيها الفلبين حصيلة إصابات يومية دون الألف، منذ 14 يوليو/تموز الماضي.

وحذرت السلطات من أن الإعصار الأخير الذي ضرب البلاد ربما يكون أثّر بصورة سلبية على عملية جمع البيانات بشأن الإصابات.

وفي إيران، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 419 حالة وفاة و8452 إصابة جديدة بكورونا، معلنة أن إجمالي عدد إصابات بالفيروس ارتفع ليتجاوز 664 ألفا.

وفيما يتعلق باللقاحات، تأمل جامعة أوكسفورد تقديم نتائج المرحلة الأخيرة من تجارب لقاحها المرشح للوقاية من مرض كوفيد-19 هذا العام، مما يزيد الآمال في أن تتمكن بريطانيا من البدء في توزيع لقاح ناجح أواخر ديسمبر /كانون الأول أو أوائل 2011.

وقال آندرو بولارد كبير باحثي تجارب اللقاحات في أوكسفورد، لنواب بريطانيين، متحدثا عن تقديم نتائج التجارب هذا العام “أنا متفائل بأنه يمكن أن نصل إلى هذه المرحلة قبل نهاية هذا العام”.

المصدر : الجزيرة + وكالات
اترك رد