الكشف عن تفاصيل مداهمة مقر إقامة ترامب

127

الأردن اليوم – كشفت وسائل إعلام عالمية، أن مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعرض للمداهمة من قِبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

وبحسب تصريح لدونالد ترامب الإثنين، والذي وصف المداهمة بسوء تصرف للإدعاء العام، حيث أشار في بيان على منصة التواصل الإجتماعي “تروث” الخاصة به، إلى أن منزله في ‘مار ايه لاغو‘ في بالم بيتش بولاية فلوريدا  يخضع للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفدرالي”.

 

وأضاف في بيانه “إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديمقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024″، مشيرا إلى “أنهم حتى اقتحموا خزنتي”.

 

وبحسب البيانات الصحفية عن الحادثة، فقد رفض مكتب التحقيقات الفدرالي التعليق إن كان يجري عملية تفتيش أو ما الغاية منها، كما لم يعط ترامب أي إشارة عن سبب وجود رجال الـ “أف بي آي” في منزله.

ووفق وسائل الأإعلام الأمريكية، فإن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى “مار ايه لاغو”.

وفي شباط/فبراير كانت هيئة المحفوظات الوطنية الأميركية قد كشفت أنها استردت 15 صندوقا من الوثائق من مقر ترامب في فلوريدا تضمنت، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، وثائق سرية للغاية حملها ترامب معه عند مغادرته واشنطن بعد خسارته الانتخابات.

 

وكان من المفترض أن يسلم ترامب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع “مار ايه لاغو”. وتضمنت الوثائق أيضا مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.

 

وأثار استرداد الصناديق تساؤلات بشأن التزام ترامب بقوانين السجلات الرئاسية التي تم وضعها بعد فضيحة “ووترغيت” في السبعينيات وتتطلب من الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بعملهم.

 

وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية حينها، أن تفتح وزارة العدل تحقيقا في ممارسات ترامب.

اترك رد