الرسامة الفلسطينية دنيانا العمور من دمها رسمت لوحة شاهد عيان على ظلم العدوان”فيديو وصور”

74

الأردن اليوم : الرسامة الفلسطينية دنيانا العمور ذات 22 ربيعا رسمت معالم طريق المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني عاما بعد عام , كانت محطات مجبولة بالألم أكثر ما هي محملة بالأمل ولأن  من المعاناة يولد الإبداع فكان من نصيب الرسامة دنيانا ان تواجه بنفسها مرارة القصف العدواني الأخير على قطاع غزة قصف أصاب مرسمها وقبل ذلك أصاب جسدها ليتحول دمها الطاهر على الجدران لوحة إنسانية تتحدث عن معاناة الإنسان الفلسطيني وتكون شاهد عيان على قساوة العدوان .

 استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليتها الأخيرة على قطاع غزة وبصورة مباشرة، منزلاً يعود لعائلة العمور، قرب المنطقة الحدودية مع “إسرائيل”، أثناء وجود عائلة دنيانا بكاملها داخله، وجاءت الضربة بصورة مباشرة في مرسم الفنانة لتدمره بصورة كبيرة.

أصيبت الفنانة بجروح بليغة، لكن لا أحد من أفراد عائلتها استطاع الوصول إليها مباشرة بسبب كثافة إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي عقب القصف.

 ويشير أقارب دنيانا إلى أن بقية أفراد عائلتها كانوا في المنزل أيضا لكن العناية الإلهية أنقذتهم إذ كانوا في غرف بعيدة عن مكان سقوط القذائف، فقد كانت والدتها مع أختها تحضران الخبز في الغرفة المجاورة، بينما كان أخوتها الصغار يشاهدون التلفاز

 لقد كان طموح دنيانا أن تكمل دراستها في مجال الفن، حتى توصل للعالم أجمع رسالتها عن طريق الرسم… وقد عبرت دنيانا برسوماتها عن الكثير من القضايا الفنية واليوميات الفلسطينية، إذ كانت تهوى الرسم وتعشق الفن، ومع كل صورة أو لوحة ترسمها ترفق معها عبارة أو جملة لإيصال ما تريده والعبرة من هذه اللوحة… وليرى العالم بعينه أن دنيانا لم تكن تمسك صاروخا، أو دبابة، ولم ترتكب أي عمل تعاقب عليه، معها أقلامها وألوانها فقط للتعبير عما تريد.

المصدر :A24

 

 

اترك رد