الأردن يستورد أكثر من 85 بالمئة مما يستهلكه.. وارتفاع عجز الميزان التجاري مع دول التجارة العربية

141

الأردن اليوم – كشفت تقارير، ارتفاع عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 104 بالمئة، ليصل إلى نحو 1.534 مليار دينار، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، والبالغة 749 مليون دينار.

ووفق التقارير التي أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة، فإن قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في النصف الأول من العام الحالي، ارتفعت بنسبة 15.1 بالمئة، لتبلغ نحو 1.239 مليار دينار، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والبالغة 1.076 مليار دينار.

وارتفعت قيمة مستوردات الأردن بشكل واضح، من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال النصف الأول من هذا العام، بنسبة 52 بالمئة، لتبلغ نحو 2.773 مليار دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة نحو 1.825 مليار دينار.

ووفقا للتقرير، تصدرت المملكة العربية السعودية سلم الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في النصف الأول من العام الحالي، لتبلغ نحو 390 مليون دينار، كما تصدرت السعودية كذلك قائمة الدول التي تستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية نحو 1.460 مليار دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري مع المملكة العربية السعودية، قد

بلغ في النصف الأول من هذا العام نحو 1.070 مليار دينار.

وفي تصريح لرئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي قال، إن الأردن يستورد أكثر من 85 بالمئة، مما يستهلكه من الطعام والشراب، لذا يكون الميزان التجاري لصالح العديد من الدول.

 

وأكد الكباريتي أن تقليل الفجوة في الميزان التجاري يتم من خلال أن تكون دولة زراعية وصناعية، منتجة وخدماتية، مشيرا إلى أن الوصول لهذه المرحلة يتطلب أن يكون لديها اقتصاد قوي مبني على استراتيجية مستقبلية مختلفة، وإعادة النظر في كل من مقومات الاستثمار و سلة الضرائب، والعمل على تقزيم البيروقراطية الكبيرة في الوزارات، والسعي نحو تخفيض الكلف ولاسيما الطاقة، وإضافة إلى العمل على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية.

ووفقا لبيانات إحصائية، تعد المنتجات الصيدلانية، ومنتجات الأغذية ومنتجات المملكة الحيوانية والنباتية، والأسمدة، والحديد الصب والصلب ومنتجات الحديد، والفوسفات الخام، من أكثر المنتجات الأردنية تصديراً إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.

 

اترك رد