النائب أبو صعيليك رفع الاسعار لسد العجز في الموازنة و ليس للمديونية

108

الأردن اليوم – أكد رئيس لجنة الأقتصاد والأستثمار في مجلس النواب خير أبوصعيليك أن القرارات الأخيرة لحكومة هاني الملقي برفع الضريبة على أغلبية السلع الغذائية و الغاء الدعم عن مادة الخبز، هي لدعم العجز في الموازنة و ليس لسد المديونية.

وثمن أبو صعيليك في مطلع حديثه على جهود جلالة الملك المفدى التي تخلصت بالأعتذار الأسرائيلي والتعويض لضحايا حادثة السفارة والشهيد رائد زعيتر مؤكداً على أهمية هذا الأنتصار السياسي الهام في ظل ما نشهده من جهود أردنية لرفض المساس بالوضع القائم في القدس والحفاظ على الحق الفلسطيني في أقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف .

وأشار  أبوصعيليك أن الأردن يقود جهود كبيرة وعظيمة في أستقطاب الأستثمارات المتنوعة والتي تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتساهم في تنامي مؤشرات التنمية، ويأتي هذا من خلال توفير بيئة مشجعة للأستثمار وميزات هامة تتخلص بالأمان ووجود بنية تحتية وتشريعية ذات أهمية .

وبين أبوصعيليك أن الأقتصاد الأردني يقوم على 3 سياسات وهي المالية والنقدية والأقتصادية وهنا أستطرق إلى مقارنة تدلل على أن نسبة الدين العام 95% من الناتج المحلي الأجمالي بينما في اليابان 240% مع فروقات في نسب البطالة المحلية، وهنا يجب العمل ضمن برنامج ظبط النفقات المالية مطالباً الشباب إلى المضي قدما نحو أبتكار أساليب ريادية وأبداعية في أيجاد مشروعات صغيرة والأعتماد على الذات من خلال مواكبة جملة التطورات العالمية الهامة وأستثمار التطور التكنولوجي والأستفادة من حجم الدعم المقدم لتعزيز بنية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال .

ووضح أبو صعيليك أن هناك عمل تكاملي كبير بين مجلس النواب والحكومة لمعالجة التهرب الضريبي من خلال دعم جهود المؤسسات ذات الأختصاص بأنفاذ القانون ضمن حزمة التشريعات والقوانين التي تكفل الحد من نسبة التهرب الضريبي  ومعالجة كافة الأختلالات التي نلحظها.

ومن جهة أخرى ثمن مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبدالرحيم الزواهرة على أيجابية التواصل والحوار بين مجلس النواب والشباب مؤكداً بأن هذه الجلسة هي لتعزيز منظومة الحوار الوطني والتفكير المشترك في نقاش مختلف التحديات التي تواجهنا والعمل على توفير حلول لها ضمن الأختصاص والأهتمامات لكافة القطاعات، حيث أكد الزواهرة بأن الأردن ما زال يعاني من تبعات التوتر في الأقليم وحركة اللجوء التي تزايدت مؤخراً مع التوقف للتصدير للمنتجات المحلية للدول الشقيقة مثمناً على جهود جلالة الملك المفدى في فتح قنوات مع أسواق عالمية تساهم في تحفيز الأقتصاد الوطني.

 

اترك رد