وقال ديفيد برايس الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة أوكسفورد: “لدينا الآن أدلة جيدة جداً على أن هذه الأدوية تقلل فرص الوفاة من أمراض الأوعية الدموية أو دخول المستشفى بسبب قصور القلب بين مرضى أمراض الكلى المزمنة أو قصور القلب أو مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأضاف: “لذلك نأمل أن مثبطات SGLT-2 يمكن استخدامها على نطاق واسع لعلاج الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات في العديد من البلدان”.

وبحسب موقع “مديكال إكسبريس”، جمع الباحثون نتائج 13 تجربة سريرية استُخدم فيها مثبطات SGLT-2، وتبين أنها ساعدت مرضى السكري على خفض خطر الموت القلبي الوعائي بنسبة 14%، وتفادي الاستشفاء بسبب قصور القلب بنسبة 23%، ومن خطر أمراض الكلى بشكل عام بنسبة 37%.

وعقدت الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية بين 5 و7 نوفمبر (تشرين ثاني)، وهي ملتقى لتبادل عالمي لأحدث التطورات العلمية والبحوث وتحديثات الممارسات السريرية القائمة على الأدلة في علوم القلب والأوعية الدموية.