الخصاونة: 550 مليون دينار كلفة الدخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المحروقات

49

الأردن اليوم – صرح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن تشريف جلالة الملك عبدالله الثَّاني وترؤسه لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع قبل الماضي يأتي في سياق المشروع التحديثي الكبير الذي يقوده جلالته مع دخول الدَّولة الأردنية لمئويَّتها الثانية، بمساراته الثلاثة السياسي، والاقتصادي، وتحديث القطاع العام

وأضاف الخصاونة خلال مقابلة متلفزة، أن “جلالة الملك عبدالله الثَّاني وجَّه بوضوح إلى أنَّنا انتقلنا من مرحلة الإعداد إلى مرحلة التَّنفيذ في مسارات التَّحديث الثَّلاثة، وأن يقترن التَّنفيذ بالإنصاف والصدقيَّة من خلال تقديم “جردة حساب” كل ثلاثة شهور حول ما يتمّ إنجازه.

وأكد الخصاونة على أن توجيه جلالة الملك كان واضحاً بأنَّنا أمام محطَّة تاريخيَّة مفصليَّة ويجدر بنا جميعاً أن نحمل مشروع الدَّولة في الإصلاح دون تردُّد، وهذا المشروع لا يقبل التَّأخير أو التَّعطيل أو التَّراخي أو التَّراجع.

وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة تماماً بالمواقيت الزَّمنيَّة لوضع البرنامج التَّنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي، والمحافظة على المستهدفات الطَّموحة في هذه الرؤية.

وقال “الأردن تصدى لظروف صعبة مثل تداعيات أزمة كورونا، وآثار الأزمة الروسية – الأوكرانية، وكلاهما أعقب عقداً صعباً من الزمن شهدته المنطقة وعانينا خلاله من انقطاع إمدادات الطاقة وارتفاع فاتورة الدين العام بواقع ستة مليارات دينار، و تدفق اللاجئين

وبين أن نسبة التَّضخُّم في الأردن تصل إلى قرابة (4%) وهي أقلّ من نسب التَّضخُّم في الكثير من الدُّول الأخرى.

ولفت إلى أن الحفاظ على نسب التَّضخُّم في الأردن أتى بتدخُّلات من الدَّولة والحكومة من أجل حماية المواطنين، وعملنا على دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة لخمسة شهور رغم ارتفاع أسعارها عالميَّاً.

وكشف الخصاونة عن كلفة الدَّخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة خلال خمسة شهور، حيث بلغت (550) مليون دينار أردني

اترك رد