صاحبة الاسم روت قصتها لموقع “سكاي نيوز عربية” قائلة: “أنا اسمي حليمة سلامة، فلسطينية من قرية بيت عنان، وجئت للولايات المتحدة عام 1964 مع إخوتي، وتزوجت وأنجبت ولدين”.

ورغم شهرتها باسم حليمة إلا أنه ليس اسمها الحقيقي، حسب تأكيدها: “عند ولادتي قام أبي بتسجيل اسمي زينب في الأوراق الرسمية، ولكن عمتي أصرت على تسميتي حليمة، فصارت العائلة كلها تناديني بحليمة ولم أعرف أن اسمي زينب إلا عندما تزوجت خلال عقد القران”.

وعن قصة أكبر سوق تجاري يحمل اسمها في مدينة باترسون، قالت إن ذلك حدث بالصدفة حيث أنها وزوجها وأولادها الاثنين كافحوا وعملوا كثيرا حتى استأجروا مكانا لتشغيله كمحل للتسوق.

وتابعت:” استطاع أبنائي مع الوقت من شراء المحل وأطلقوا عليه اسم BROTHERS وأنا كنت أعمل معهما على “الكاشير” دون أجر كمساعدة لهما لمدة 12 سنة، حتى أصبح جميع زبائن المحل يعرفوني”.

واستطردت أنه كان كل من يأتي للمكان من أجل التسوق يسأل عنه قائلا: “أين حسبة حليمة؟.. فاشتهر المكان باسمي فقام أبنائي بكتابة اسم السوق بالعربي على الواجهة (حسبة حليمة) “.

وذكرت حليمة:” لأنني كنت أعشق المكان وأعمل فيه بجد وحب أصبح باسمي وتحول اسمي إلى علامة تجارية مهمة في باترسون حيث افتتحنا فروعا أخرى بنفس الاسم، ونتاجر في البقالة والخضروات واللحوم والفاكهة وكل ما يحتاجه البيت”.

وأشارت إلى أنها أصبحت هي صاحبة ومديرة السوق الرئيسية وفروعها الأخرى، وتصر على عرض البضائع على الطريقة العربية في أقفاص مرصوصة بجوار بعضها أمام وبداخل السوق وعليها الأسعار ويأتي الزبائن ليختاروا ما يشاؤون بسهولة وسرعة.

وشددت على أنها مع الوقت أصبح أبناؤها وزوجها يفتتحون المشروعات التجارية ويكتبون اسمها عليها لضمان مجيء الزبائن ويتركون الإدارة والإشراف لها “لإصرارها على العمل حتى آخر يوم في حياتها لأنها لا تريد الجلوس في المنزل كعجوز تنتظر الموت”.