المفوضية السامية للأمم المتحدة ،740,676 لاجئا في الأردن

10

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن وجود 740,676 لاجئا في الأردن حتى منتصف شهر أيار الحالي.

ووفق بيانات للمفوضية فإن 89% من هؤلاء اللاجئين هم “سوريون”، و8.2% عراقيون، و1.7% لاجئون من الجنسية اليمنية، بالإضافة إلى نحو 1% لاجئون من جنسيات متعددة.

ومن بين هؤلاء اللاجئين؛ 89338 لاجئا أعمارهم حتى الأربعة أعوام، و141463 أعمارهم بين 5 – 11 عاما، و111860 لاجئ أعمارهم بين 12-17 عاما، بالإضافة إلى 214368 لاجئ أعمارهم بين 18-35 عاما، و146630 لاجئ أعمارهم بين 36-59 عاما، و37017 لاجئ أعمارهم تفوق الستين عاما.

** اللاجئون المسجلون في المحافظات والمخيمات

ووفق المفوضية؛ بلغ عدد اللاجئين المسجلين في العاصمة عمان 265,795 لاجئا، و130,155 لاجئا في إربد، و86,870 في المفرق، و48899 في الزرقاء، و19,719 في البلقاء، و14,300 في مأدبا، و9,445 في معان، و8787 في الكرك، و8,704 في جرش، و5,914 في عجلين، و4,460 في العقبة، و1,674 في الطفيلة، و573 في مناطق أخرى.

بينما بلغ عدد اللاجئين المسجلين في المخيمات؛ 83,328 لاجئا في مخيم الزعتري، و45،009 لاجئين في مخيم الأزرق، ونحو 7 آلاف في مخيمات أخرى.

وتشير بيانات المفوضية، إلى أن 81.7% من اللاجئين في الأردن، هم خارج المخيمات، وداخل المدن الرئيسية والقرى التابعة لها، بينما 18.3% من اللاجئين داخل المخيمات بالمملكة.

** اللاجئون غير المسجلين

ويستضيف الأردن على أراضيه منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011 نحو 1.3 مليون سوري، نحو نصفهم يحملون صفة لاجئ، في حين دخل الباقون قبل الأزمة في بلادهم بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة، وآخرين غير مسجلين.

** تحذيرات أردنية من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين

وحذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس الإثنين، من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين، والمنظمات الأممية المعنية بهم والدول المستضيفة.

كما حذر الصفدي من انعكاسات تقليص بعض المنظمات الأممية للخدمات التي تقدمها للاجئين في الأردن، وأكد على ضرورة الاستمرار في تقديم هذه الخدمات لهم.

وأكد الصفدي والمسؤولون الأمميون أهمية التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الأممية في مواجهة عبء اللجوء، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للاجئين السوريين في الأردن، والذين يبلغ عددهم حوالي مليون وثلاثمائة ألف.

وقال إن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية للاجئين في وقت تواجه فيه المملكة تحديات اقتصادية صعبة، مؤكداً ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين، وتقديم الدعم الذي يحتاجه الأردن للاستمرار في توفير متطلبات العيش الكريم للاجئين الذين يعيش ١٠٪؜ مهم فقط في مخيمات اللجوء.

وأكد أن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن تلبية متطلباتهم الحياتية بشكل لائق إلى حين عودتهم إلى وطنهم، هو واجب إنساني وضرورة أمنية إقليمية ودولية.

اترك رد