دُررٌ ملكية.. الرموز والدلالات بين “قصرين” زهران والحسينية

22

الأردن اليوم – مع اقتراب موعد زفاف ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله والآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، تشخص عيون الأردنيين ومحبُو العروسين حول العالم صوب قصرين ملكيين يربضان فوق ربوتين في عمّان الغربية.

هذان القصران المُشادان وفق الطراز المعماري العربي الإسلامي وعبق التراث الأردني، يشهدان الأسبوع المقبل مراحل عقد قران الأمير الشاب والاحتفالات البروتوكولية المصاحبة له.

امتدادا لقِبلته الملكية بيتا للأفراح منذ تشييده في خمسينيات القرن الماضي، يشهد زهران عقد القران وزفّة العِرسان على خُطى الآباء والأجداد.

ثلاثة عهود و60 عاما

هنا اقترن المغفور له الحسين بن طلال والأميرة منى قبل 60 عاما وبين جنباته تزوج الملك عبد الثاني والملكة رانيا العبد الله قبل 30 عاما.

بين القصرين يتهادى موكب العروسين وسط أهازيج وتبريكات آلاف الأردنيين في على جنبات الشارع والميادين وصولا إلى قصر الحسينية.

هنا يقيم جلالة الملك والملكة حفل استقبال ومباركة من مئات الأردنيين وضيوف عرب وأجانب، يتبعه عشاء رسمي لزعماء دولٍ وفدوا إلى عمّان للمشاركة بالأفراح الملكية وبهجة الأردنيين. أفراحُ “التاج” وبهجةُ الأردنيين.

اترك رد