الأردن اليوم – اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز على اهمية تعزيز الشراكة والتشبيك بين المجتمع التربوي ومجالس المحافظات والتطوير التربوي ونقابة المعلمين وأولياء الامور والطلبة لأحداث نهضة تعليمية حقيقية تعكس تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني وطموحات ابنائنا الطلبة ليكون الاردن منارة للعلم والمعرفة.
وأعلن الدكتور الرزاز خلال لقائه الفعاليات التربوية في محافظة عجلون في قاعة مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز بحضور محافظ عجلون علي المجالي ونواب المحافظة ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة ومديري ومديرات المدارس عن اطلاق مبادرة اعتبارا من العام الدراسي القادم لتأهيل كافة غرف المعلمين والمعلمات في مدارس المملكة بحيث تكون بيئات امنة تساعدهم على اداء واجباتهم بمسؤولية، لافتا الى انه ورغم وجود ضعف بالبنى التحتية في المدارس إلا ان ذلك لم ينعكس على اداء المعلمين والطلبة.
وأكد الدكتور الرزاز ان عنوان المرحلة القادمة انه لا نهضة تعليمية دون المعلم، مشيرا الى اننا مقبلون على مسار وظيفي ومهني يعيد للمهنة القها واحترام المجتمع لها، لافتا لأهمية دور النشاطات التربوية بدءا من الطابور الصباحي في تعزيز المفاهيم والقيم الوطنية وان التربية الوطنية ليست كتابا مدرسيا، لافتا الى ان ممارسة شتى الوان الانشطة الفنية والموسيقية والرياضية والكشفية والتطوعية لخدمة المجتمع وإشراك الطلبة في كافة القضايا يعزز الابعاد الايجابية.
وقال الدكتور الرزاز بان الوزارة معنية بالحفاظ على مباني المدارس التراثية من خلال اعادة تأهيلها لتبقى خالدة في ذاكرة الاجيال، مؤكدا ان هناك ترتيبا مع اكثر من بلدية على مستوى المملكة لنقل مسؤولية حراسة المدارس وإدامة اعمال النظافة فيها والحفاظ عليها وحماية ما فيها من اجهزة ومختبرات ومعدات بآلاف الدنانير.
وقال محافظ عجلون علي المجالي ان الزيارة جاءت في وقت مهم لتحسس واقع المدارس في المحافظة من الخدمات الضرورية من اعمال صيانة وإنشاءات بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني.
واستعرض مدير التربية والتعليم سامي الفواعره واقع العملية التربوية في المحافظة، مبينا انه تم استلام 4 مدارس جديدة هذا العام وشمول 16 مدرسة بالتدفئة بالألواح الشمسية وتنفيذ اعمال صيانة بقيمة 300 الف دينار واستلام 7 مدارس تم صيانتها من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، مشيرا لخطة عامي 2018 – 2019 انشاء 6 مدارس جديدة وفق الاولوية، الى جانب تميز المديرية بتطبيق مبادرة القراءة والحساب والتوسع في برامج الارشاد التربوي ومجالات توعية الطلبة بمشكلات وقضايا العصر التي تواجه الشباب، كما رفع برقية تهنئة لقائد الوطن بذكرى معركة الكرامة الخالدة.
وكان وزير التربية قد استهل زيارته للمحافظة بتفقد مدرسة الزيزفونة الاساسية المختلطة في بلدة عنجره حيث اوعز بإيجاد مبنى بديل للمستأجر حاليا؛ كونه غير مناسب تمهيدا لإنشاء مدرسة في المنطقة، كما زار مدرسة عين البستان الثانوية للبنين التي تعاني من ازدحام، موعزا بإجراء اعمال الصيانة اللازمة لها، كما زار مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين والتقى الاهالي الذين طالبوا بزيادة مساحة البناء المزمع انشاؤه بدل المبنى الذي سيتم ازالته نظرا لتصدعه لتصبح 1200م2 بدلا من 600 م2 واستحداث مديرية للتربية في اللواء وتأثيث مدرسة الحرث الثانوية للبنين وإنشاء مدرسة في منطقة البحر، حيث اوعز للجهات ذات العلاقة في الوزارة واللواء بإجراء دراسة فنية وإدارية حتى نهاية الشهر لدراسة امكانية تنفيذ طلبات المواطنين، وتفقد الوزير مدرسة الزبير بن العوام الاساسية في بلدة صخره ومدرسة المرجم الاساسية المختلطة المستأجرة، وفي ختام جولته افتتح الوزير مدرسة الامير حمزة الاساسية في بلدة عرجان التي بلغت كلفتها حوالي مليون دينار بحضور نواب المحافظة وأهالي البلدة.
