“صناعة الزرقاء” تدعو الأندونيسيين للاستثمار في قطاع الأسمدة الكيماوية والجلود والأحذية

71

الاردن اليوم – استقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الزرقاء واعضاء غرفة تجارة الزرقاء السفير الاندونيسي في عمان أندي راشميانتو في مبنى غرفة صناعة الزرقاء.

وقال رئيس الغرفة فارس حمودة ان غرفة صناعة الزرقاء هي واحدة من الغرف الفعالة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي تخدم المنشآت الصناعية في محافظتي الزرقاء والمفرق وان دور الغرفة الرئيسي هو تعريز تنافسية المؤسسات الصناعية وتعريف الشركات الصناعية بالمتغيرات الاقتصادية محلياً ودوليا لتمكينها من تعزيز قدراتها التنافسية وتزوديها المستمر بالفرص التصديرية والاسواق الواعدة.

وأشار إلى أن القطاع الصناعي في محافظتي الزرقاء والمفرق استطاع ان يحقق نسبة نمو في الصادرات قدرها 5%، حيث وصلت الصادرات الصناعية لمنتسبي الغرفة 931.1 مليون، بالاضافة الى ضرورة زيادة التجارة بين الأردن وإندونيسيا حيث أن الصادرات الأردنية إلى إندونيسيا في عام 2017 لم تتجاوز (101.1) مليون دينار أردني، وكذلك الواردات من إندونيسيا تصل فقط إلى (82.9) مليون دينار.

وبين حموده وجود فرصة للقطاعين الخاص الأردني والاندونيسي لتأسيس مشاريع مشتركة في صناعات ذات قيمة مضافة للبلدين، حيث أن البيئة الاستثمارية مؤهلة في المملكة بشكل عام وفي محافظتي الزرقاء والمفرق بشكل خاص للاستثمار في صناعات متعددة كصناعات الاسمدة الكيماوية وقطاع الجلود والاحذية وذلك لتوفر المواد الخام في الاردن ، بالاضافة الى صناعات الأجهزة الكهربائية و مصانع تدوير الورق و الكرتون وذلك لتطور وتقدم مثل هذه الصناعات في اندونيسيا حيث يمكن نقل المعرفة و التطور التقني الى الصناعات الاردنية لا سيما في ظل توفر العمالة الماهرة في محافظة الزرقاء. حيث يمكن لهذه الصناعات خلق قيمة مضافة للاقتصاد الاردني و تعظيم سلسلة القيمة فيها الى أضعاف مما يرفد الاقتصاد الاردني بعوائد و يخفف من عجزي الميزان التجاري و ميزان المدفوعات ، و في نفس الوقت تعطي ميزة للشركات الاندونيسية بالاستفادة من الاتفاقيات التجارية الناجحة والتي تعطي الاردن ميزة تنافسية كاتفاقية التجارة الحرة ما بين الاردن والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا ، وكذلك إمكانية الاستفادة من تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الاوروبي.

من جهته، اشار السفير الاندونيسي أندي راشميانتو بأنه يتطلع لزيادة التجارة والاستثمار بين البلدين مضيفا بأنه سيقوم باستقطاب مستثمرين اندونيسين للاستثمار في المناطق الصناعية في محافظتي الزرقاء والمفرق، مبيناً ان اقتصاد إندونيسيا حقق المرتبة 16 في العالم حيث وصل الناتج المحلي الإجمالي الى تريليون دولار و من المتوقع أن يصبح خامس اقتصاد في العالم في عام 2045. لذلك هناك خطط لاستهداف استثمارات خارجية في مناطق معينة و من ضمنها منطقة الشرق الأوسط و الذي يقع الاردن ضمن المرتبة الثانية من ناحية الأمن و الأمان.

وأشار لوجود دراسات في مراحلها الاخيرة لانشاء استثمار صناعي كبير في قطاع الاثاث و المفروشات «البيت الاندونيسي» ليكون محطة انطلاق الى اسواق تصديرية في دول الاتحاد الاوروبي و الولايات المتحدة و ذلك لتوفير رسوم جمركية تفرض حاليا على الصناعات الاندونيسية و التي لا تقل عن ١٥٪‏ و تصل الى ٣٠٪‏.

و أضاف راشميانتو ان هناك محادثات لامكانية التعاون مع شركة سمنترا للاستثمار في قطاع الاسمنت للاستفادة من مشاريع اعادة إعمار دول الجوار، كما أن هناك مشاورات لإطلاق شراكة استراتيجية مع شركة الفوسفات الاردنية.

اترك رد