المركز الجغرافي يعقد ورشة حول الأمن السيبراني لتعزيز وعي مستخدمي الإنترنت

99

الأردن اليوم –  أكد العالم الأمريكي البرفسيور جون بيه أن الهجمات السيبرانية تتطور باستمرار، ويجب علينا التفكير بنفس هذا التطور لنتمكن من توقع طرقهم المتبعة في الهجمات، وذلك لحماية الأصول الرقمية وتفادي التعرض لأيه خسائر ناجمة عن تلك الهجمات الضارة، مشيرا لضرورة رفع مستويات الأمن والأخذ بالاعتبار.

جاء ذلك خلال ورشة حول الأمن السيبراني نظمها المركز الجغرافي الملكي الأردني، الي امس وم الثلاثاء، شارك فيها نائب رئيس جامعة بينغامتون التنفيذي للعلاقات الدولية، الدكتور كرشناسوامي سريهاري، ورئيس قسم الهندسة الصناعية الدكتور محمد الخصاونة، بحضور عدد من ضباط وحدات القوات المسلحة.

وتأتي هذه الورشة استجابة لحاجة الوزارات والمؤسسات الوطنية العسكرية والأمنية والمدنية لبناء القدرات وتبادل المعلومات بشأن الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة بالأمن السيبراني، ولنشر التوعية بأهمية تأمين شبكاتهم وحفظ خصوصية المعلومات المحفوظة في أنظمتهم.

وتناول العالم جون بيه أفضل الممارسات والأطر المستخدمة في جميع أنحاء العالم لمجابهة التهديدات السيبرانية، موضحاً التهديدات الحديثة التي تواجه قضايا الأمن السيبراني وشبكات الانترنت وكيفية بناء نظام أمن سيبراني شامل لوضع ضوابط المناسبة لتحقيق إدارة للأنظمة الأمنية.

وسلط الضوء على أخطر أنواع التهديدات على وسائل التواصل الاجتماعي والأكثر شيوعاً بين متصيدي المعلومات الإلكترونية والتي ترتكز على استخدام المهارات الشخصية في التمويه والخداع، مبيناً أن الأمن السيبراني بات مطلبًا حيويًا للدول؛ لحماية مواطنيها ومؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية وبناها الأساسية، ضد الهجمات الإلكترونية الخبيثة.

وجرى خلال الورشة نقاشات ومداخلات أضافت للورشة إفادة كبيرة، وأعرب البرفسيور جون بيه عن سعادته لزيارة المركز الجغرافي وشكره وامتنانه على هذه المبادرة، وكذلك إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه المركز الجغرافي على المستويين الإقليمي والدولي.

من جهته، أوضح مدير عام المركز الجغرافي العميد الدكتور المهندس عوني الخصاونة أن الأمن السيبراني أولوية وطنية وجزء أساسي من استراتيجيات الأمن الوطني، منوهاً بضرورة تطوير معرفة المؤسسات والأفراد بهذا النوع من الأمن وطريقة التعامل معها والاستفادة من التقنية المتوفرة.

وحضر الورشة مجموعة من ضباط القوات المسلحة من كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، مديرية الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات، سلاح اللاسلكي الملكي، كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، مديرية الأمن العسكري، مديرية الاستخبارات العسكرية، بالإضافة لعدد من ضباط وموظفي المركز الجغرافي.

اترك رد