كلام صريح : عائلة شائكة بين الاحوال المدنية و التنمية الاجتماعية

69

مصلحة الاطفال الفضلى الضائعة مابين الوزارات و السلطات والمؤسسات الوطنية كوزارة التنمية الاجتماعية والاحوال المدنية.

معاناة الاب والام من اجل طفلتهم التي تعاني من عدم وجود قيد وطني لها من دائرة الاحوال المدنية وكيف يمكن ان يعترف فيها وهي رسميا غير موجودة.

تقصير وزارة التنمية الاجتماعية اتجاه اطفال التوحد الذين لم يحصلو على فرصة التدخل المبكر ومن دون رعاية وعناية الحكومة.

رفض دائرة الاحوال المدنية من قبول اثبات ولادة الطفلة الصادر عن المستشفى نتيجة خطأ المستشفى في بلاغ الولادة والذي حرمها من حقها في الحصول على شهادة ولادة وكانها طفلة غير موجودة في هذه الدنيا.

اطفال التوحد بحاجة الى علاج طبيعي بشكل دوري ووزارو التنمية تعجز عن توفيره مما يطر الاهالي الى اللجوء الى المراكز الخاصة وهي ذات كلفة عالية لا يستطيع الاغلبية من تحمل نفقاتها.
اين دور الحكومة واين دور وزارة التنمية الاجتماعية في المحافظات واين دور السلطات في تثبيت حقوق اطفال البلد.

عدم التدخل المبكر في حالة اطفال التوحد يؤثر سلبيا عليهم مما يؤدي الى ازدياد الحالة من سيئ الى أسوء وقد تصل الى اعاقة شديدة وصعوبة علاجها بعد ثلاث سنوات والمراكز التابعة للتنمية الاجتماعية لا تقبل من يزيد عن اربعة عشر سنة.

اهالي اطفال التوحد لديهم اشكاليات مختلفة ومتعددة من حزن و يأس وغضب نتيجة قائمة الانتظار لتسجيل ابناءهم في مراكز التنمية الاجتماعية وقلة عدد هذه المراكز وبعد المسافة بين البيت والمركز بالاضافة الى عدم تلقي الدعم المادي من وزارة التنمية الاجتماعية.

الأهالي تائهين ما بين التنمية الاحتماعية وليس لديهم مكان ويقفون على قائمة الانتظار وما بين المراكز الخاصة وأسعار مرتفعة ولا يستطيعون تحمل تكاليفها ويبقى أسير البيت وحالة تتحول من سيئ لأسوء.

ما هي حجم المعاناة اليومية التي تتعرض صعبة جداً لأنه يحتاج الى معاملة خاصة نظراً لتقلب حالته النفسية ويصبح مزاجي وتزداد الصعوبة مع الأيام نتيجة عدم تلقيه العلاج.

وبجسب وزارة التنمية الاجتماعية فان التوحد قضية مشتركة بين عدة جهات وليس جهة واحدة وأصبح التوحد يقع ضمن قطاع التعليم وبالتالي يكون من مسؤولية وزارة التربية والتعليم .

كيف يمكن للأهل الحصول على التدريب والتأهيل المناسب للتعامل مع أولادهم في ظل ارتفاع تكاليف المراكز الخاصة، ويبقى الانترنت هو الملاذ الوحيد للأهل للحصول على حل لمشاكلهم ومعاناتهم.

لايوجد مؤشرات ولا احصائيات لدى التنمية الاجتماعية حول عدد حالات التوحد في المملكة على الرغم من ازدياد عدد حالات التوحد ووزارة التنمية الاجتماعية عاجزة عن ايجاد الحلول نتيجة الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها فيبقى الاهل في حالة معاناة نتيجة انتظار وزارة التنمية الاجتماعية لحل كل مشاكلهم مع سؤء حالة الابناء نتيجة وجودهم داخل بيوتهم دون تلقيهم العلاج المناسب ويبقون يدورون في حلقة مفرغة دون الحصول على حل .

اترك رد