ضراغمة: ظننت الإرهابي جندياً حتى أن أطلق الرصاص على أبنتي “آلن”

67

الأردن اليوم – كشف المصاب الأردني وسيم ساطي ضراغمة تفاصيل مثيرة في أول حديث صحفي له بعد إصابته وابنته “آلن” صاحبة الـ4 أعوام، في الهجوم الإرهابي بنيوزيلندا.

حديث وسيم جاء بعد أن أجرى 7 عمليات جراحية ولا يزال يعاني من صعوبات عند التكلم ولا يُسمح له بالحديث أكثر من 3 دقائق في المرة الواحدة.

وقال وسيم في تصريحات لصحيفة New Zealand Herald، إنه رأى الإرهابي الأسترالي عند مدخل المسجد وظن أنه من الجيش النيوزيلندي فلم يراوده شعور بالخوف وظل يسير برفقة ابنته إلى جانبه.

وأضاف، أن “الإرهابي كان يرتدي زيا عسكريا ونظرت إلى عينيه فما كان منه إلا أن حمل سلاحه وأشار إلى ابنتي آلن، عندها أدركت أنه ليس من الجيش”.

وفي اللحظة التي أبعد وسيم ابنته عن هدف سلاح الإرهابي كان قد أصابها برصاصتين إحداها في الظهر.

وعن حالة ابنته الصحية قال وسيم إنها لم تستقيظ أبدا حتى اللحظة، وأجريت لها 8 عمليات جراحية مشيرا إلى أنها بحاجة لعمليات أخرى بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت بها، وسيستغرق ذلك طويلا.

 آلن هي أصغر أطفال المصاب وسيم “3 بنات وصبي” وستبلغ الخامسة الشهر المقبل، وهو الموعد الذي كان مقررا لدخولها المدرسة الابتدائية.

ولا ينفك وسيم وزوجته عن الصلاة والدعاء لابنتهما أن تستيقظ وتسترد عافيتها.

كما تحدث وسيم ساطي ضراغمة عن سبب سفره إلى نيوزيلندا عام 2014 قائلا إن “أحد أهم الأسباب هو أنهم لا يهتمون من أنت، فقط يعاملونك كإنسان ويُسمح لك أن تكون ما تريد”.

ويعمل وسيم “حلاقا” وفاز بجوائز في نيوزيلندا بين عامي 2017 و2018 وافتتح الشهر الماضي مشروعا خاصا به.

اترك رد