لقاح فيروس كورونا: ماذا نعرف عن لقاح سينوفاك الصيني؟

58

في ظل استمرار السباق العالمي لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19، يبدو أن الصين قد قطعت أشواطا كبيرة، إذ تشق شركة سينوفاك، التي تعتبر رائدة في مجال إنتاج اللقاحات، طريقها نحو الخارج.

ووصلت إلى إندونيسيا شحنات من لقاح مضاد لكوفيد-19 تصنعه شركة سينوفاك للأدوية، التي تتخذ من بكين مقرا لها، وذلك استعدادا لحملة جماعية لتطيعم المواطنين على أن تصل جرعات أخرى عددها 1.8 مليون بحلول شهر يناير/كانون الثاني.

لكن اختبارات المرحلة الأخيرة لم تنته بعد.
وينتمي لقاح موديرنا ولقاح فايزر إلى نوع آخر يعتمد على الحمض النووي الريبوزي (mRNA) – ويعني ذلك أن جزءا من الشيفرة الجينية لفيروس كورونا يتم حقنه في الجسم، الأمر الذي يحفز الجسم على البدء في إنتاج البروتينات الفيروسية، وهذا المقدار كاف لتدريب النظام المناعي.

وقال البروفيسور المساعد، لويو داهي، من جامعة نانيانغ التكنولوجية لبي بي سي “لقاح كورونافاك (الصيني) يعتبر طريقة أكثر تقليدية يتم استخدامها بنجاح في عدة لقاحات مشهورة”.

وأضاف البروفيسور: “لقاحات الحمض النووي الريبوزي تعتبر نوعا جديدا من اللقاحات وليس هناك (حاليا) مثال ناجح على استخدام هذه اللقاحات بين البشر”.

ومن الناحية النظرية، تكمن إحدى مزايا لقاح سينوفاك الرئيسية في إمكانية تخزينه في ثلاجة عادية في درجة حرارة تتراوح بين 2 و 8 درجات مئوية، مثل لقاح أكسفورد، المصنوع من فيروس تم تعديله وراثيا ويسبب نزلات البرد الشائعة لدى قرود الشمبانزي.

وينبغي تخزين لقاح موديرنا في درجة حرارة -20، بينما يجب تخزين لقاح فايزر في درجة حرارة -70 .

ويعني ذلك أن لقاح سينوفاك ولقاح أكسفورد-أسترازينيكا مفيدان أكثر بالنسبة إلى البلدان النامية والتي قد لا يكون في مقدورها تخزين كميات كبيرة من اللقاح في درجة حرارة منخفضة.

ا ف ب

اترك رد