السائح: أكثر من 60% من حالات سرطان الكبد ناتجة عن تأخر التشخيص

57

الأردن اليوم – يصادف اليوم ” اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي “، قد اختير يوم 28 تموز/ يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيص و لقاح مضاد له ، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية .

و قالت مديرة مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح وبحسب منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من ستين بالمئة من حالات سرطان الكبد ناتجة عن تأخر تشخيص وعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع ب وج، والذي يمكن الكشف عنه بظهور مجموعة من الأعراض .

و أوضحت السائح أن التهاب الكبد هو مرض سادي و معدي و هو عبارة عن نشوء حالة التهابية في نسيج الكبد نتيجة عدوى فيروسية و هناك عدة أنواع من الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض A,B,C  ، وتختلف حدة المرض حسب نوع الفيروس .

 و أكدت السائح أن التهاب الكبد A أعراضه بسيطة مثل : اليرقان و المغص و فقدان شهية أما التهاب الكبد B,C فأعراضهم تكون أشد و قد تؤدي المضاعفات إلى تشمع الكبد و سرطان الكبد .

 وأضافت السائح أن طرق انتقال الفيروس A عن طريق الطعام أو الشراب الملوث أو التماس مع شخص مصاب , أما بالنسبة لفيروس B,C  ينتقلون عن طريق الاتصال الجنسي و من الأم لجنينها أو الإبر الملوثة .

و ذكرت السائح أن المرض لا علاج له في كل الأنواع , فالفيروس  شفاؤه يكون ذاتي أما الفيروس B له علاج لكن لا يؤدي للشفاء بشكل تام , و الفيروس C له علاج تام .

 و قال مدير قسم الأمصال والمطاعيم الدكتور مصطفى كراسنه أن مطعوم التهاب الكبد الوبائي يأخذه كل الأطفال سواء كانوا أردنيين أو غير أردنيين منذ عام 2000 من خلال مطعوم سداسي ، أما الأشخاص البالغين يحصلون على المطعوم عند الحاجة من باب الوقاية .

اترك رد