تعرف إذا كنت تعاني من هوس تناول الطعام الصحي !

90

الأردن اليوم -تعرف حالة الهوس غير الصحي بتناول الطعام الصحي بالأورثوريكسيا Orthorexia، فعندما تفكر بتناول الغذاء الصحي فعادة ما تفكر بالحمية المتوازنة والخضراوات والفواكه الطازجة ونمط الحياة الصحي كاختيار تناول الأطعمة العضوية وتجنب إضافات الطعام الكيميائية وغير ذلك. ولكن ماذا إن علمت أن هناك من يأخذون أمر الغذاء الصحي بشكل مبالغ به لدرجة تجعلهم يصنفون من ضمن مصابي اضطرابات الطعام؟ يتحدث موقع www.psycom.net عن ذلك.

أعراض هوس تناول الطعام الصحي

من يعانون من هوس تناول الطعام الصحي تكون لديهم رغبة عارمة في تناول الطعام النقي والصحي ويكونون مهووسين بالحفاظ على نظام غذائي صحي أكثر من هوسهم بالحفاظ على وزن مثالي. فهؤلاء المصابون بهذا الاضطراب قد يرفضون تناول أي طعام يعدونه غير صحي أو غير نقي، من ذلك ما يحتوي على النكهات والألوان الصناعية والمواد الحافظة أو الدهون أو السكريات أو الأملاح أو منتجات الحيوانات أو الألبان. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون أمرا طبيعيا بالنسبة لبعض الأشخاص، نجد مصابي هذا الاضطراب يبالغون بذلك ويضخمونه. فهم قد يقومون بما يلي:

  • امتلاك أفكار هوسية حول تأثير الطعام على مشكلات وأمراض من ضمنها الربو والقلق والحساسية وأمراض أخرى تم أو لم يتم تشخيصها لديهم.

  • استخدام الكثير من المعينات الحيوية والخلطات العشبية وغير ذلك من المكملات تقوم بتأثيرات إيجابية على الجسم.

  • امتلاك مخاوف غير منطقية عن مأكولات معينة في ما يتعلق بنظافتها وتعقيم الأواني التي يقدم بها.

  • الشعور بردود أفعال قوية تجاه الطعام من ضمنها ما يلي:

  1. الشعور بالسعادة عند تناول الطعام الصحي

  2. الشعور بالذنب عند تناول الطعام غير الصحي.

  3. قضاء أوقات طويلة بالتفكير في الطعام وبتناوله.

  4. التحضير المسبق للوجبات والشعور بالذنب عند عدم التحضير لها.

  5. امتلاك الأفكار الناقدة حول من يتناولون الطعام غير الصحي.

  6. تجنب الطعام الذي يحضره الآخرون.

  7. الإصابة بالاكتئاب والقلق

  8. الانسحاب من المواقف الاجتماعية.

علاج هوس تناول الطعام الصحي

لا يوجد هناك علاج مصمم خصيصا لهذا الاضطراب، لكن اختصاصيي العلاج النفسي غالبا ما يعالجونه بشكل مشابه لاضطراب الوسواس القهري وفقدان الشهية العصابي، الذي يعرف بالقهر العصابي. فالعلاج النفسي يساعد في تغيير أنماط الأفكار الوسواسية لدى هؤلاء المرضى حول الطعام، كما ويعالج أيضا أي مشكلة نفسية أخرى موجودة لدى المصاب، من ضمن ذلك الاكتئاب واضطراب الهلع والضغط النفسي وغيرها. وتساعد الجلسات المنتظمة مع الطبيب أو المعالج النفسي على إعادة تقييم الخطة العلاجية أو تغييرها حسب حاجة المصاب.

اترك رد