الملك يرعى احتفالا سنويا لصندوق الملك عبدالله للتنمية

92

الأردن اليوم – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني،الأحد في مجمّع الملك الحسين للأعمال، الاحتفال السنوي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، الذي أقيم تحت شعار “مستمرون في تحقيق التنمية”.

واشتمل الاحتفال على عرض لإنجازات الصندوق ونماذج لقصص نجاح شباب مستفيدين من برامج الصندوق الذي تأسس عام 2001، لدعم الأنشطة الهادفة إلى تحفيز التنمية الشاملة في المجتمع، وزيادة الإنتاجية، والمساهمة في تأسيس مشاريع وشركات تنموية ريادية في مختلف مناطق المملكة وتحفيز الإبداع والتميز، ودعم برامج الابتكار والبحث والتطوير، وتوفير فرص التدريب المهني للشباب الأردني.

وسلم الملك، خلال الاحتفال بحضور رئيس مجلس أمناء الصندوق علاء البطاينة، الشاب الأردني ليث أبو طالب جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، عن مشروع “ورقامي” المختص بالفنون الورقية، إذ تقدم إلى الجائزة نحو 1362 شابا من 16 دولة عربية تأهل 10 منهم للمرحلة النهائية.

ويعد مشروع “ورقامي” الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويختص بالفنون الورقية “الأوريجامي والكويلينج”، ويسعى إلى نشر الفنون الورقية بثقافاتها المختلفة لما لها من أهمية في تطوير الإبداع والصبر والمهارات الحركية عند ممارسيها، وتسهم في تطوير قدرات ذوي التحديات الحركية على التركيز والإبداع.

وعرض شباب مستفيدون من برامج الصندوق، أمام الملك، قصص نجاحهم وتجاربهم، وأثر برامج ومشاريع الصندوق عليهم والتحديات التي واجهتهم وكيف استثمروها لتطوير أفكارهم.

وتحدثت المستفيدة هلا أبو غوش عن أهمية استثمار الطالب وقته، وهو على مقاعد الدراسة بأن يحصل على دورات تدريبية تفيد على الصعيدين الشخصي والعملي، إذ حصلت على تدريب عملي من خلال مشروع درب في أحد البنوك الأردنية، ومن ثم حصلت على وظيفة في البنك نفسه.

فيما أشار عامر أبو دلو إلى مشروع “قصتنا” الذي يهدف إلى تدريب الأطفال على كيفية إعداد قصص قصيرة تتضمن رسومات تراثية تعكس الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تأسيسه مؤسسة مجتمع مدني استطاع من خلالها تنفيذ مشاريع ريادية والحصول على تمويل لدعم وتمكين السيدات في محافظة إربد.

وعرض رعد أبو تايه من محافظة معان تجربته مع مختبر الألعاب الأردني، وكيف أصبح مطور ألعاب مستقل، حيث اكتسب مهارات في البرمجة والتصميم ساعدته على نشر 5 ألعاب على Google Play، و3 ألعاب على Apple Store؛ مما وفرت له مردودا ماليا، لافتا النظر إلى أن الأفكار لا ترتبط بمنطقة جغرافية محددة بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتاحة أمام الجميع.

أما دينا عبدالمجيد، فتحدثت عن تجربتها مع مولودها الأول وسبل التعامل معه، مما دفعها إلى التفكير لتأسيس مشروع يساعد الأمهات للحصول على معلومة عن طرق وأساليب التعامل مع الأطفال والمواليد الجدد، حيث حصلت على تمويل من أويسس 500، الذراع الريادية للصندوق، لتأسيس منصة (360 Moms)، لتكون أول منصة باللغة العربية تقدم معلومات حول رعاية صحة الطفل الجسدية والنفسية.

وتطرق الرائد علي العقرباوي إلى مشاركته في مشروع تطوير الخدمة المدنية، حيث اكتسب من التدريب عدة مهارات منها القيادة والعمل بروح الفريق واتخاذ القرار، وهو يشغل اليوم رئيس شعبة المواد الخطرة في المديرية العامة للدفاع المدني.

للاتصال والتنسيق، ومستشار الملك للسياسات والإعلام.

اترك رد