عُمان: ندوة بعنوان التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي على النمط الاستهلاكي والنظرة للتمويل الاسلامي”

125

الأردن اليوم –

كجزء من النشاط الإجتماعي الذي يقوم به النادي الإجتماعي الأردني / سلطنة عمان – مسقط، تم بتاريخ 15/10/2019، إقامة ندوة بعنوان:

(التحديات التي  تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي على النمط الاستهلاكي والنظرة للتمويل الاسلامي).

قدمها الدكتور منصور علي القضاة/ خبير في التدقيق الشرعي والمصرفية الإسلامية.

وتناولت الورقة عدة محاور وإحصائيات حول عدد المستخدمين وأنواع وسائل التواصل وحجم استهلاكها من وقت المستخدمين 

ودورها السلبي في التأثير والضغط على نفقات الأسر  من حيث اقتناء الهواتف الذكية، وتصفح وسائل التواصل وما ينشر خلالها من سلع وخدمات واخبار تؤثر بجانبين الضغط أيضا على ميزانية الأسر من حيث زيادة الطلب على السلع والخدمات التي يروج لها، وتوجيه الرأي لشريحة المستخدمين والمتابعين  نحو أهداف وأغراض الناشرين 

وتناولت الورقة دور وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك والتويتر في توجيه الرأي نحو تقبل او عدم تقبل التعامل مع البنوك الإسلامية من جهة التشكيك بها وبمنتجاتها المتمثلة بصيغ الاستثمار والتمويل وخلق المقارنات بينها وبين البنوك التقليدية بغض النظر عن حلية وحرمة المعاملات الربوية بل التركيز على جانب التسعير وأن أسعار التمويل أعلى في البنوك الإسلامية مقارنة مع البنوك الأخرى  دون تدقيق وتمحيص حول أسباب ذلك وأهداف البنوك الاسلامية والدور الاقتصادي المهم الذي تلعبه البنوك الاسلامية حيث انها مرتبطة بالاقتصاد الحقيقي فكل عملية تمويل يجب أن تمر ضمن قناة السلع والخدمات وما لهذا من آثار على مستوى الاقتصاد الكلي من حيث تقليل حدة التضخم والبطالة وإنعاش الاقتصاد وزيادة الطلب على السلع الاستهلاكية والرأسمالية وتوليد الدخل للأفراد والشركات.

وخلصت الندوة الى بعض التوصيات المهمة منها:

⁃عدم إعطاء الأطفال مادون الخامسة عشرة فرصة الولوج لمواقع التواصل الاجتماعي

⁃تواجه الأسر رغبات كثيرة من الابناء حول توفير اجهزة محموله جديده ذات سعر عالي وعدم قدرة رب الاسرة الوفاء بكل هذه المتطلبات مما يحدث خلل وتصدع في علاقات وترابط الاسرة.

⁃الرغبة في امتلاك المنتجات المعروضة عن طريق الوسائل النواصل الاجتماعي.

⁃زيادة النفقات وقلة الدخل وضرورة تنظيم إنفاق المالي للأسرة.

⁃ضرورة زيادة الوعي والترشيد في الاستهلاك.

⁃على المصارف أن تشكل فرقا خاصة تقوم ببث المعلومات التوعوية عن التعاملات المصرفية الإسلامية.

⁃يمكن أن تنسق المؤسسات المالية الإسلامية فيما بينها وتقوم بعمل ملتقيات أو ورش عمل تهدف لبث الوعي بالمصارف الإسلامية في مختلف أنحاء السلطنة.

⁃الاستعانة بالمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي لبث رسالة المالية الإسلامية بين مستخدمي هذه الوسائل.

⁃رصد ميزانيات لإقامة مسابقات بهدف زيادة مستوى المعرفة بطبيعة عمل المؤسسات المالية الإسلامية.

⁃المشاركة في البرامج الحوارية في وسائل الإعلام المختلفة لإيصال الفكرة الصحيحة عن المالية الإسلامية للجمهور.

اترك رد