أمن الدولة تنظر بقضية خلية ارهابية خططت لخطف ضباط مخابرات وقتلهم

88

الأردن اليوم – بدأت ﻣﺤﻜﻤﺔ أمن الدولة، الاثنين، في جلسة علنية، ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺧﻠﻴﺔ إرهابية ﺗﺎﺑﻌﺔ لـ “تنظيم الدولة” الإرهابي المعروف بـ”داعش”، ﺧﻄﻄﺖ ﻟﺨﻄﻒ ﺿﺒﺎط من دائرة المخابرات العامة وقتلهم والاعتداء على مبنى المخابرات في محافظة الزرقاء بالأسلحة الرشاشة.

وأحبطت المخابرات، العملية الإرهابية، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ آب/أغسطس ﻣﻦ العام الحالي.

وعقدت الجلسة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ القاضي المدني، ﻧﺎﺻﺮ السلامات، وﺑﻌﻀﻮﻳﺔ القاﺿﻲ المدﻧﻲ ﻋﻔﻴﻒ الخوالدة، والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، بحضور مدعي عام أمن الدولة الرائد أحمد العبادي، حيث نفى المتهمون الاربعة  ﺗﻬﻤﺔ المؤارة ﺑﻘﺼﺪ القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية، وﺗﺄﻛﻴﺪﻫﻢ ﺑﺠﻮاب ﻏﻴﺮ ﻣﺬﻧﺐ.

وأفادت لائحة الاتهام، أن المتهمين الأول والثالث أشقاء ويرتبطان بعلاقة صداقة مع المتهمين الثاني والرابع منذ عام 2016.

وزادت : “أﺧﺬ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤوﻦ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﺍلإﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭأﻧﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻭﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭإﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ عبر ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻮﻥ أﺧﺒﺎﺭﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤوﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﻣﺒﺎﺩئه ﻭأﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺟﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺏ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ، خاصة ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻠﻴﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻨﻔﻴﺬ أﻋﻤﺎﻝ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﻧﺼﺮﺓ ﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ”.

واﻗﺘﺮح المتهمون “ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ في مدينة ﺍﻟﺰﺭﻗﺎء، وﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻒ ضابط مخابرات معروف ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺟﻪ ﻭﻗﺘﻠﻪ”.

ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ اقترح ‏ﺃﻥ “ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍف ﻣﻜﺘﺐ المخاﺑﺮﺍﺕ في محافظة ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ أﺳﻠﺤﺔ ﻧﺎﺭية ﻭﻗﺘﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ، ﺣﻴﺚ ﻭﺍفقوا جميعا ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺬﻟﻚ”.

وﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ :”ﺗﻔﺨﻴﺦ ﻣﺮﻛﺒﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮكبة ﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍلإﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮائﻕ ﺗﺼﻨﻴﻊ متفجرﺍﺕ لاﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ، ﺑﻌﺪ أﻥ عاينوا ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2018   القي ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺑﻘﻀﻴﺔ أﺧﺮﻯ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻋﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﻳﻪ ﻭﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍلأﻣﻮﺍﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻤﻮﺍﺩ أﻭﻟﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ، ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 14/7/2019 ﻭفي أﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍلأﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟﺮﻯ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺟﺮﻯ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﻢ ﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻤﻼحقة”.

اترك رد