الأردن اليوم- صرح وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري بإن ارتفاع السلع والبضائع المعاد تصديرها بنسبة 9.4% للفترة نفسها، تعكس مدى أهمية تجارة الترانزيت مؤكدا على أهمية الأردن كمحطة عبور مهمة، وتقع على مفترق الطرق التجارية المهمة المتمثلة في الطرق البرية والبحرية والجوية التي تربط الدول العربية فيما بينها وبين تركيا شمالا وعبرها إلى أوروبا، وشرقا إلى إيران وعبرها إلى دول روسيا المستقلة، وجنوبا إفريقيا عبر خليج العقبة والسويس وغربا إلى دول أوروبا عبر البحر المتوسط”،وقال إن الصادرات الوطنية شهدت نسب نمو إيجابية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، والبالغة 7.8%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى أنه على الصعيد الشهري، ارتفعت الصادرات لشهر أيلول/ سبتمبر الماضي بنسبة 21.7% مقارنة مع الشهر ذاته من العام 2018، وهي نسب غير مسبوقة لم تشهدها الصادرات منذ عام 2014، التي بلغت في ذلك الوقت 7.4
وقال الحموري، أن أهم الشركاء التجاريين التي ارتفعت الصادرات إليها دول الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة والسعودية، وبعض الدول الآسيوية مثل الصين وبين أن المستوردات انخفضت خلال الفترة نفسها بنسبة 5.3%، بسبب انخفاض المستوردات من النفط نظرا لأسباب تتعلق باستخدام الطاقة البديلة. وانخفض بذلك العجز في الميزان التجاري بنسبة 13.4% للفترة نفسها ونوه إلى تدخلات الحكومة الأردنية لتحفيز القطاع الصناعي كان لها انعكاس واضح على حجم الصادرات”، موضحا أن “من هذه التدخلات قيام الوزارة بتعزيز الروابط الأمامية والخلفية من خلال تشبيك المحلية فيما بينها، وكذلك تشبيك المصانع مع الموردين لكبرى الشركات في الأسواق الدولية.
