الاردن يتراجع في مؤشر التحول بالطاقة عن العام الماضي

90

الإثنين 18أيار- الأردن اليوم – تراجع الأردن 16 مرتبة إلى المرتبة 82 في مؤشر المنتدى الاقتصادي العالمي الخاص بالتحول في مجال الطاقة وذلك من المرتبة 66 في نفس المؤشر للعام الماضي.
وبحسب التقرير فقد حقق الأردن 49.5 % العام الحالي مقابل احرازه 53 % في مؤشر العام 2019.
وحقق الأردن أيضا 46 % فيما يتعلق بأداء نظام الطاقة مقابل 56 % العام الماضي و53 % من حيث الجاهزية مقابل 50 % في مؤشر العام الماضي
وعلى المستوى العربي جاء الأردن في المرتبة الخامسة بعد كل من المغرب وقطر والإمارات وعمان.
على المستوى العالمي تصدرت السويد مؤشر التحول في مجال الطاقة (ETI) للسنة الثالثة على التوالي، تليها سويسرا وفنلندا
بينما جاءت كل من فرنسا في المرتبة الثامنة والمملكة المتحدة في المرتبة السابعة هما الدولتان الوحيدتان في مجموعة العشرين اللتين ظهرتا في المراكز العشرة الأولى. بينما حققت الدولتان عوامل مشتركة، مثل خفض دعم الطاقة، وتقليل الاعتماد على الواردات (وبالتالي تحسين الأنظمة الأمنية الناشئة)، وتحقيق مكاسب في كثافة الطاقة من الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة الالتزامات السياسية لمتابعة التحول الطموح في مجال الطاقة وأهداف تغير المناخ.
ويقيس التقرير أداء 115 اقتصادا فيما يتعلق بأدائهم الحالي فيما يخصّ أنظمة الطاقة لديهم على مؤشر التحول في مجال الطاقة (ETI) 2020، من خلال مجالات التنمية الاقتصادية والنمو، والاستدامة البيئية، وأمن الطاقة ومؤشرات النفاذ والوصول واستعدادهم للتحول إلى أنظمة طاقة آمنة ومستدامة ومعقولة التكلفة وشاملة.
وخلص تقرير العام الحالي إلى أن تعزيز التحول الفعال في مجال الطاقة إلى أنه لا بد للسياسات وخرائط الطريق وأطر الحوكمة الخاصة بعملية التحول في مجال الطاقة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية أن تكون أكثر قوة ومرونة في مواجهة الصدمات الخارجية.
كما وجد التقرير أن جائحة فيروس كورونا تلقي بظلالها على مجال التحول إلى الطاقة النظيفة وذلك من خلال تهديدها بإلغاء التقدم الذي تم إحرازه مؤخرا في التحول إلى الطاقة النظيفة، وذلك بسبب حدوث انخفاضات غير مسبوقة في الطلب وتقلب الأسعار والضغط من أجل التخفيف بسرعة من التكاليف الاجتماعية والاقتصادية مما يضع مسار التحول على المدى القريب موضع شك.
ويعرف المنتدى الاقتصادي العالمي الانتقال في مجال الطاقة بأنه الانتقال الفعال في الوقت المناسب نحو قطاع أكثر شمولا واستدامة وبأسعار معقولة ونظام طاقة آمن يوفر حلولاً للعالمية التحديات المتعلقة بالطاقة، مع خلق قيمة الأعمال والمجتمع ، دون المساس بالتوازن في مثلث الطاقة، مع وجود رؤية طويلة الأمد مع ان تبقى الأهداف ضرورية، تبقى مرنة.
أ.اليوم

اترك رد