فقد تصدى الجيش الوطني الليبي لمحاولات هجوم المرتزقة والميليشيات الموالية لتركيا على المدينة، كما شن سلاح الجو الليبي غارات على رتل للميليشيات حاولت التقدم نحو قاعدة الجفرة العسكرية.

وأعلن الجيش تدمير سرية مدفعية كاملة تابعة للميليشيات، وتدمير حافلة تحمل عددا من الضباط الأتراك والمرتزقة السوريين في الموقع نفسه.

واستقدمت الميليشيات الموالية لتركيا تعزيزات كبيرة من مصراتة إلى غرب سرت، تمهيدا لانطلاق مرحلة جديدة من المعارك التي تهدف إلى السيطرة على المدينة التي حررها الجيش الوطني مطلع هذا العام.

في المقابل عزز الجيش الليبي من قواته المتمركزة في محاور القتال بسرت وضواحيها بعناصر إضافية.

ويعني إعلان حكومة طرابلس انطلاق مرحلة جديد من المعارك أنها غير معنية بالالتزام بوقف إطلاق النار، وهذا ما ردده لسان مسؤولين في حكومة طرابلس.