ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، تتزامن مع نقص سيولة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.

وعاد التوتر إلى الشارع في اليومين الماضيين تزامنا مع تظاهرات شابتها أعمال تخريبية.

والسبت، سار المحتجون سلميا نحو وسط العاصمة، واستعادوا هتافات وشعارات الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في 17 أكتوبر وتراجعت وتيرته بعد تسجيل إصابات بوباء كوفيد-19 في لبنان.

وتخطى سعر صرف الليرة اللبنانية خلال هذا الأسبوع عتبة الخمسة آلاف مقابل الدولار الواحد قبل أن يتراجع السبت إلى 4 آلاف غداة اجتماعات حكومية. رسميا، سعر الصرف مثبّت في لبنان عند 1507 ليرات منذ عام 1997.