انطلاق فعاليات المنتدى الزراعي في 25 نيسان الحالي

92

الأردن اليوم – حت الرعاية الملكية السامية، تنطلق في البحر الميت يوم 25 من الشهر الحالي فعاليات المنتدى الزراعي الأردني الأول، بهدف التعريف بالمنتج الزراعي والتجربة الزراعية الأردنية.

ويشارك في المنتدى، الذي يستمر ليومين، خبراء ووزراء من أكثر من 25 دولة، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالشأن الزراعي وهيئات دبلوماسية وعلماء وأكاديميون وشخصيات دولية ومحلية.

وأوضح وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مبنى الوزارة، أن فكرة عقد المنتدى الزراعي في الاردن جاءت نتيجة للجهود الحثيثة التي قدمها القطاع الزراعي، كما ويعتبر نقله نوعية للقطاع حيث سيعرض كل ما هو جديد في عالم الزراعة والتجارب الأردنية في مجال تكنولوجيا الزراعة.

وأشار الحنيفات إلى أن الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة أثرت على القطاع الزراعي في الاردن، وعلى جميع القطاعات، سيما وان هناك حوالي 70 بالمئة من مزارعينا هم تقليديون يعملون في الزراعة لكسب العيش، وبالتالي هم الاكثر تاثرا بالظروف والاختناقات التسويقية.

وأكد أن مهمة وزارة الزراعة العمل على رفع القيمة المضافة؛ حيث تقوم بالترويج للمنتج الزراعي الاردني والتكنولوجيا المتطورة والزراعات الحديثة ذات العائد المالي مثل انتاج البذور، مشيرا إلى أنه يوجد في الأردن اكثر من 20 شركة لانتاج البذور أي حوالي 55 بالمئة من البذور التي تستخدم في الاردن هي انتاج محلي وصادراتنا منها وصلت الى حوالي 30 طن تصدر الى 35 دولة في العالم.

واشار الحنيفات الى ان المنتدى سيقوم بتعريف الراي العام وصناع القرار بأهمية القطاع الزراعي بحيث يكون له إنعكاس إيجابي على قضايا الفقر والبطالة، كما ستكون هناك فرصة للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الحفاظ على سلامة الانتاج.

وأشار أنه على هامش فعاليات المنتدى سيقام معرض للمنتجات الزراعية الاردنية ومنتجات التكنولوجيا الزراعية، وسيتم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع شركات من عدة دول أهمها التوقيع على اتفاقية انشاء الشركة الاردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية في البلدين الشقيقين بإدارة القطاع الخاص في البلدين.

وأعرب عن أمله في أن يتم قريبا إنشاء مطار زراعي في منطقة الأغوار تكون مهمته نقل المنتجات الزراعية الأردنية والفلسطينية إلى أسواق العالم.

كما سيتطرق المنتدى تحديات القطاع الزراعي والفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة لجذب الاستثمارات للقطاع الزراعي والاستفادة من مساهمات المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الزراعية الإقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

اترك رد