مؤتمر طلبة الدراسات العليا الأول يناقش الأبعاد الاستراتيجية للأوراق النقاشية الملكية

96

الأردن اليوم –  أكد المشاركون في مؤتمر طلبة الدراسات العليا الأول الذي نظمته كلية المال والأعمال في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، على أهمية الأوراق النقاشية الملكية، وكتب التكليف السامي التي وجهها جلالة الملك للحكومات المتعاقبة.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلمان البدور إن جلالة الملك عبد الله الثاني يستبق الحدث دائماً ببعد النظر، فهو يضع دائما النقاط على الحروف، من خلال طرحه للأفكار والمقترحات على المستوى الوطني في الأجل المتوسط والبعيد.

وأضاف، أن جلالة الملك طرح أوراق نقاشية في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، فجلالة الملك يقول من خلال تلك الأوراق أن الإصلاح السياسي يتحقق في ظل أجواء ديمقراطية وبناء دولة المؤسسات والقانون، ويوجه الفعاليات المختلفة، سواء كانت سياسية أو نقابية أو شبابية، للمشاركة في صنع القرار من خلال الارتقاء بالوعي.
وأكد الأستاذ الدكتور البدور أن الأوراق النقاشية أصبحت جزءاً من فلسفة الحكم في الأردن، لما تتضمنه من رسائل، أهمها مهمة باعتبارها ثورة بيضاء لتحقيق الإصلاح، ومشددا أن هذه الأوراق أصبحت نبراساً لوضع الأمور نحو الاستقرار وتعزيز المشاركة الشبابية والشعبية في الحياة السياسية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات.
وأكد الأستاذ الدكتور هاني ارتيمية عميد كلية المال والأعمال إن أهمية المؤتمر تنطلق من اعتماد الطلبة على الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني وتحليل الأوراق النقاشية من منظور استراتيجي، لترجمة رؤى جلالة الملك.
كما بين أن المشاركون في المؤتمر قاموا بتحليل كتب التكليف السامي التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومات المتعاقبة، لمعرفة التكامل بين هذه الأوراق وما تضمنته من رسائل واضحة.وفي نهاية المؤتمر اجمع المشاركون ان خطاب التكليف السامي يحمل طموحات كبيرة ويعتبر تقدميا وشاملا، ويركز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

واكدوا ، ان توجيهات جلالة الملك للحكومات تأتي في اطار نظرة ملكية استشرافية لمستقبل الوطن وأبنائه وتسليح الأجيال بالمقومات القادرة على مواجهة التحديات.

وأكدوا أن كتب التكليف السامي تحمل مضامين سامية تؤكد حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على الحفاظ على الإنجازات الوطنية، وتعزيزها لتحقيق المزيد من الإصلاح والإزدهار والتنمية الشاملة بكل محاورها.
واضافوا أن كتب التكليف السامي تركز على الكثير من القضايا الأساسية التي تهم الوطن والمواطن، وأنها تشكل منهاج عمل جديدا للأردن كونها حددت المفاصل المهمة المطلوب من الحكومات القيام بها.

اترك رد