مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب يلتقي رئيس جامعة اليرموك لبحث سبل تعزيز التعاون بينهم

85

الأردن اليوم -التقى مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الأردن، برئاسة رئيس المجلس الملحق الثقافي الكويتي  بدر المطيري رئيس جامعة اليرموك زيدان كفافي في مقر الجامعة في مدينة إربد يوم الأحد لبحث سبل تعزيز التعاون بين مجلس المستشارين ومختلف الملحقيات الثقافية للدول العربية في الأردن، وتم بحث عدد من القضايا التي تهم الطلبة العرب الدارسين في الجامعة.

وقد أكد رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب بدر المطيري حرص مجلس المستشارين والملحقيين الثقافيين العرب في الاردن على التواصل الدائم مع جامعة اليرموك التي تحظى بسمعة علمية متميزة في مختلف الدول العربية، والتي تطرح العديد من البرامج الأكاديمية الرائدة على مستوى المنطقة، وامكانية تعزيز التعاون مع الجامعة في المستقبل القريب في مختلف النشاطات الثقافية والعليمة، مثمنا الرعاية الحثيثة التي توليها جامعة اليرموك للطلبة العرب الدارسين فيها، معربا عن أمله بزيادة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية التي تنظمها الجامعة للطلبة العرب بما يسهم في تبادل الثقافات بين الطلبة.

وقد استعرض أعضاء مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب العديد من القضايا التي تهم طلبتهم وشؤونهم الدراسية وجميع العقبات والمصاعب التي تواجههم خلال فترة دراستهم في الجامعة، كما تم الاتفاق على تحديد جهة ارتباط ما بين الجامعة والملحقيات الثقافية لتسهيل عملية التواصل بين الجهتين .

وشدد كفافي خلال اللقاء حرص جامعة اليرموك على تعزيز روابط التعاون مع مختلف الملحقيات الثقافية في السفارات العربية في الأردن، وذلك تعزيزا لعمق علاقات التعاون التي تربط الأردن بالدول العربية الشقيقة عبر التاريخ، لاسيما وأن الأردن يعد بلد مضياف ويرحب دائماً بجميع الأشقاء العرب.

وقال إن اليرموك تولي طلبتها العرب الدارسين في مختلف التخصصات الأكاديمية والدرجات العلمية جل عنايتها واهتمامها، وتسعى لتشجيعهم للانخراط مع الجسم الطلابي والمجتمع المحلي، من خلال عدد من الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، والهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف الجنسيات العربية والأجنبية في الجامعة من جهة، وإلى صقل شخصيات الطلبة وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وتنمية التفكير الابداعي، والأعمال الريادية لديهم.

وشدد الكفافي على أن العمادة ومن خلال قسم الطلبة الوافدين في دائرة الرعاية لطلابية على تواصل مستمر مع الطلبة العرب الدارسين في الجامعة، وتحرص على الدوام لمساعدتهم في تخطي أية عقبات قد تواجههم خلال حياتهم الجامعية، وتدعم أنشطتهم الثقافية المختلفة، بما يمكنهم من تعريف زملائهم الطلبة بالعادات والتقاليد المتبعة في بلدانهم، وحضارات شعوبهم.

اترك رد